احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

وكالات الأمم المتحدة تستعد للتوغل الإسرائيلي في رفح وتحذر من "مذبحة"

تم النشر 03/05/2024, 13:00
محدث 03/05/2024, 15:54
© Reuters. أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض منزل أصابته ضربة إسرائيلية في رفح يوم 27 أبريل نيسان 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز
USD/ILS
-

من إيما فارج

جنيف (رويترز) - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة للخطر وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن خطط طوارئ في حال حدوث توغل.

وحذرت إسرائيل مرارا من تنفيذ عملية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح بجنوب القطاع التي تؤوي نحو مليون نازح فروا من القصف الإسرائيلي الذي جاء بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إفادة صحفية في جنيف "قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح".

وقالت إسرائيل إنها ستعمل على ضمان إجلاء المدنيين بشكل آمن من رفح.

وأضاف لايركه أن عمليات الإغاثة التي تنطلق من رفح تشمل عيادات طبية ومستودعات تم تجهيزها بإمدادات إنسانية ونقاطا لتوزيع الغذاء و50 مركزا للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

وتابع أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سيبذل قصارى جهده لضمان استمرار عمليات الإغاثة حتى في حال حدوث توغل ويدرس كيفية تحقيق ذلك.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي نفسه إنه تم إعداد خطة طوارئ في حال نفذت إسرائيل اجتياحا بريا، وتشمل الخطة مستشفى ميدانيا جديدا، لكنه قال إن ذلك لن يكون كافيا لمنع وقوع عدد كبير من القتلى.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما يربو على 34 ألف فلسطيني خلال ما يقرب من سبعة أشهر من الصراع.

وأضاف ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. لن يمنع ذلك على الإطلاق العدد الكبير المتوقع في الوفيات والأمراض الناجمة عن العملية العسكرية".

وتتضمن الاستعدادات الأخرى تزويد المستشفيات في المناطق الشمالية بالإمدادات الطبية بشكل مسبق تحسبا لتوقف مستشفيات رفح الثلاثة عن العمل مثلما حدث عدة مرات خلال الصراع المستمر منذ سبعة أشهر بسبب الغارات والقصف الإسرائيلي.

وتظهر بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن ثُلث مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها ستة وثلاثين قبل الحرب تعمل بشكل جزئي. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وتبرر عملياتها ضد المستشفيات بوجود مسلحين داخلها، وهو ما تنفيه حماس والأطقم الطبية.

© Reuters. أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض منزل أصابته ضربة إسرائيلية في رفح يوم 27 أبريل نيسان 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز

وأضاف بيبركورن أنه "يشعر بقلق بالغ" من أن يؤدي أي توغل إلى إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر والذي يستخدم حاليا لإدخال الإمدادات الطبية.

وتابع "نحن نضغط بشدة من أجل أن يظل مفتوحا مهما حدث"، وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أثارت هذه المسألة مع السلطات الإسرائيلية.

(تغطية صحفية إيما فارج - إعداد رحاب علاء ودنيا هشام للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.