الأمم المتحدة (رويترز) - قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم السبت إن جمهورية الكونجو الديمقراطية لم تلتزم بمهلة وضعتها المنظمة الدولية لإقالة جنرالين متهمين بانتهاكات حقوقية وإن البلاد ستخطر رسميا بأن قوات حفظ السلام لن تدعم هجومها على متمردي رواندا.
وتقضي سياسة التقصي الخاصة بحقوق الإنسان والتي تتبعها الأمم المتحدة بأنه يجب على المنظمة الدولية ضمان ألا يساهم دعمها لقوات أمن من خارج الأمم المتحدة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة لوزير خارجية الكونجو الديمقراطية ريموند تشيباندا في اجتماع بإثيوبيا نهاية الشهر الماضي إن أمامه أسبوعين لإقالة الجنرالين برونو مانديفو وفول سيكابوي اللذين اتهمهما مسؤولون في الأمم المتحدة بالضلوع في انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وكانت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "أوقفت فعليا" دعم جيش الكونجو في حملته العسكرية المزمعة ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في السادس من فبراير شباط وستجعل الآن هذه الخطوة رسمية.
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقدم الغذاء والوقود والماء والمعدات غير الفتاكة. ومع بدء الحملة العسكرية كان من الممكن أن تمد القوات أيضا جيش الكونجو بطائرات هليكوبتر مقاتلة وطائرات استطلاع بدون طيار ووحدات لحفظ السلام.
وقال المسؤول في الأمم المتحدة "الخطوة المقبلة هي إرسال خطابات رسمية إلى سلطات الكونجو المعنية فيما يتعلق بوقف دعم الجيش في هذه العمليات المناهضة للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا."
ولم تعلق الحكومة ولا الجيش في الكونجو على الفور.