تعدى حجم التداول لبنك التمويل الكويتي الثلاث مليارات دولار أمريكي في سوق الصكوك الثانوية في عام 2014، حيث أكد المدير العام للبنك عبدالوهاب الرشود يوم أمس السبت على قوة البنك في السوق الكويتي والعالمي كوسيط مالي للصكوك الإسلامية، وذلك عبر تصريحات صحفية.
وأشار الرشود إلى أن بنك التمويل الكويتي استطاع تطوير السوق الثانوية لإصدار الصكوك الإسلامية ذات الأمد القصير عبر منظمة إدارة السيولة الإسلامية الدولية، وذلك على مستوى عالمي، بعد أن اختير البنك الوسيط المالي الأول في الكويت.
وشدد الرشود على أن المعاملات والإصدارات ساهمت بشكل كبير بدعم وتعزيز السيولة في سوق التمويل الإسلامي.
وأضاف الرشود بأن البنك قام بإثبات دوره كرائد في هذا السوق، مؤكداً بذلك على أن عدد الإصدارات الكبير للصكوك الإسلامية -الذي قام البنك بإدارتها- يعد من أشكال دعم أساسات سوق التمويل الإسلامي العالمي.
تعد الصكوك الإسلامية استثمار ذات خطورة قليلة وطريقة فعالة جداً لتمويل وحل مشاكل السيولة عند الشركات أو الحكومات، وذلك إذا ما أخذنا بعين الاعتبار السيولة العالية، السوق الثانوي الفعال، المرونة، والعائد الجيد لسوق الصكوك الإسلامية.
من أهم الأسباب لارتفاع معدل إصدار الصكوك في منطقة الشرق الأوسط والخليج هو الحاجة إلى السيولة لتمويل العدد الهائل من مشاريع البنية التحتية في المنطقة، وأيضاً في آسيا و إفريقيا. ويجب أيضاً التنويه إلى رغبة الشركات في تنويع مصادر الدخل والتمويل.