أعلنت مصادر عاملة فى صناعة الحديد أنه من المتوقع أن يشهد السوق السعودي ارتفاعا فى أسعار الحديد ليصل إلى 200 ريال تقريبا، وقد أشار أنور عبد العزيز (مستثمر في صناعة الحديد) أن هذا الارتفاع سيأتي نتيجة الزيادة في تكاليف الدرفلة بالمصانع السعودية وأن هذا الارتفاع سيحدث بشكل تدريجي وقد أعرب عن قلقة من أن تعود الأزمة السابقة التي قد تعرضت لهل السوق السعودية خلال العام المنصرم، مضيفا أن هذا الارتفاع المرتقب سيؤثر على الكثير من المشاريع الكبيرة والتي ستنشأ خلال عام 2010 وتقدر تكلفتها بمليارات الريالات.
وقد واصل عبد العزيز حديثه عن حركات أسعار الحديد بالسوق المحلي معربا أن سبب التغيرات في أسعار الحديد هي عدم وجود صناعات أولية بتلك الصناعة وذلك لاعتبار البيليت المادة الأساسية في تصنيعه بالإضافة إلى عدم وجود غير شركة سابك لتقوم هي بتصنيعه أو وجود أفران صغيرة أو محدودة لبعض المصانع الوطنية.وأن عدد المصانع التى تقوم بصناعة الدرفلة النهائية لحديد التسليح هي 14 مصنعا داخل المملكة.
ومن جانب آخر فقد أعلن الدكتور علي دايخ الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية موافقته لرأي أنور عبد العزيز مشيرا أن أسعار الحديد عالميا لم تواكب أسعار النفط حيث أنها أكثر سلعة بعد النفط قد انخفض سعرها بعد اندلاع الأزمة وذلك بنزول الحديد من 1600 دولار للطن الي 370 دولار وقد عاود الارتفاع ولكن بنسب طفيفة في حين قد عادت أسعار النفط الى الارتفاع لتصل الى النسبة المطلوبة وهى مابين 70 إلى 80 دولار.