🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منظمة: اتساع الفوارق في أوروبا قد يكبح النمو

تم النشر 08/10/2015, 14:55
محدث 08/10/2015, 14:59
© Reuters.  منظمة: اتساع الفوارق في أوروبا قد يكبح النمو

باريس (رويترز) - قال خبير بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الأزمة الاقتصادية أدت إلى تفاقم الفوارق ببعض الدول الأوروبية وإن تداعيات ذلك ربما تستمر لعشرات السنين حيث قد يتسبب خفض الإنفاق على التعليم لجيل كامل في كبح النمو طويل الأجل.

ورغم أن الأزمة المالية لعامي 2007 و2008 أثرت سلبا بادئ الأمر على الأغنياء بدرجة أشد في معظم البلدان الأوروبية بينما وقت برامج الرعاية الاجتماعية الفقراء فإن برامج التقشف المفروضة منذ 2010 قد أدت إلى اتساع الفوارق.

وقال مايكل فورستر محلل السياسات الكبير في المنظمة التي مقرها باريس لرويترز "يمكن أن نتحدث عن فترتين مختلفتين منذ بدء الأزمة: عندما كانت دولة الرعاية تعمل بنجاح ثم التقشف."

وأضاف "قد نكون حاليا في مرحلة ثالثة وهي شديدة الاختلاف من بلد لآخر" مشيرا إلى العودة صوب إجراءات لإعادة التوزيع منذ 2012 في دول مثل فرنسا في حين تواصل بلدان أخرى مثل بريطانيا خفض الإنفاق.

وشهدت دول جنوب أوروبا مثل اليونان وايطاليا واسبانيا التي أجبرت على تنفيذ تقشف صارم بعد تعرضها لضغوط من أسواق السندات في 2010 و2011 زيادات حادة في تفاوت مستويات الدخل بين 2007 و2012.

وفي اسبانيا تراجع الدخل الحقيقي للعشرة بالمئة الأشد فقرا نحو 13 بالمئة سنويا بين 2007 و2011 مقارنة مع 1.5 بالمئة فقط للعشرة بالمئة الأكثر ثراء.

في المقابل فإن تفاوت الدخل وفقا لمعامل جيني الأكثر استخداما لقياس الفوارق تراجع فعليا في ألمانيا وهولندا حتى 2012 وهو العام الأخير الذي تتوافر له أرقام قابلة للمقارنة.

وقال فورستر إن تأثير الأزمة قد يستمر لسنوات مشيرا إلى أن ربع الدول التي شملها مسح منظمة التعاون الاقتصادي تنوي خفض الإنفاق على التعليم في السنوات المقبلة. وغالبا ما يضر خفض الإنفاق على التعليم بالفقراء أكثر من الأغنياء.

وأضاف فورستر "لكن مازال الوقت مبكرا. تأثر التعليم عندما يكون الدخل موزعا بدرجة أكبر من المساواة يستغرق عادة من عشر سنوات إلى 15 سنة."

كانت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي أظهرت هذا العام أن زيادة الفوارق حوالي ست نقاط جيني لا تؤثر على الأكثر ثراء لكنها تخفض فرص تخرج الأشد فقرا من الجامعات بنحو أربع نقاط مما يقلص الإمكانيات المستقبلية للاقتصاد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.