القاهرة- محمود أبو بكر
كشفت بيانات صادرة عن مركز دبي للإحصاء، عن ارتفاع مؤشر التضخم السنوي لأسعار السلع والخدمات في سلة المستهلك بالإمارة بمعدل 2.91% بنهاية عام 2016.
وأظهرت البيانات أن الرسوم الدراسية تصدر قائمة البنود الأكثر ارتفاعا خلال العام بنسبة بلغت 6.39%، بينما زادت أسعار الطعام والمشروبات بمعدل 1.21%، تلتها مجموعة المساكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود، بنسبة ارتفاع في الأسعار بلغت 4.54%.
وساهم في ارتفاع معدل التضخم في الإمارة الزيادة التي طرأت على أسعار مجموعات السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود، بنسبة 4.54% على أساس سنوى.
وتعد مجموعة المساكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود الأكثر تأثيرا في تغزية معدل التضخم بدبي، من بين مجموعات الانفاق الرئيسية، وتشكل 43.62% من حسابات المركز في قياس معدل التضخم.
وارتفعت مجموعة الأثاث والأدوات المنزلية بنسبة بلغت 4.14% على أساس سنوى، تليها مجموعة السلع والخدمات المتنوعة التي زادت أسعارها بنسبة2.5% بنهاية ديسمبر 2016 مقارنة بعام 2015.
بينما انخفضت مجموعة النقل والاتصالات بمعدل %2.26 و 0.30% على الترتيب.
وقال الخبير الاقJصادي، عرفان الحسني فى تصريح سابق لصحيفة “الإمارات اليوم” إن مؤشرات التضخم في دبي تعكس ديناميكية إقتصاد الإمارة، والذى يعتمد على زخم الطلب الكلي على السلع والخدمات، ولاسيما الطلب المتزايد على مجموعة السلع الخدمية مثل التعليم والسكن، إلى جانب الخدمات المرتبطة بالنشاط السياحي مثل المطاعم وغيرها.
وأضاف الحسني أن الإنفاق الحكومي على البنى التحتية وضخ المزيد من الاستثمارات في المشروعات التي تطرحها تباعاً، إلى جانب نشاط الاستثمار الخاص، أحد العوامل التي تؤثر في ارتفاع المؤشر، واعتبر أن نسب التضخم في دبي مقبولة بشكل كبير وتخدم نمو الاقتصاد العام وبيئة الأعمال في الإمارة.