دبي – البورصة نيوز
توقعت مؤسسة “اوينت بالنيت للأبحاث” ارتفاع حجم استهلاك الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 51.9 مليون طن متري بحلول عام 2019 مرتفعاً بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 3.5% بين عامي 2014 و2019.
وتستورد دول الخليج 70% من احتياجاتها الغذائية، تشكل الحبوب 55% منها بحسب دراسة تحليلية أصدرتها أخيراً مؤسسة «فروست آند سوليفان» العالمية.
وتتنافس في دبي 5 آلاف شركة أغذية من 120 دولة في “معرض غلفود” للحصول على حصة من سوق المواد الغذائية والمشروبات في منطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تقدر بمليارات الدولارات، حسب ما نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم الاثنين 27 فبراير 2017.
الأغذية الحلال
وتشارك أكثر من ألفي جهة عارضة للمرة الأولى في هذه الفعالية العالمية التي تستضيف أيضاً معرض “عالم الأغذية الحلال“.
ويأتي انطلاق المعرض، الذي يستمر 5 أيام، في ظل توقعات بأن يواصل قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة عموماً ومنطقة الخليج خصوصاً، نموه الكبير خلال السنوات المقبلة مدفوعاً بارتفاع عدد السكان وزيادة عدد السياح إلى المنطقة.
وركز تقرير مؤسسة «اوينت بالنيت للأبحاث»، الذي حمل عنوان «تنامي سوق الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي»، على دراسة قطاع الأغذية والمشروبات في ضوء النمو السكاني في دول الخليج وتنامي الشريحة السكانية الشابة وتدفق السياح من أنحاء العالم إلى هذه المنطقة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن المدن في الخليج العربي ستستوعب 85% من إجمالي سكان المنطقة بحلول عام 2020، وستشـهد كل من دولة الإمارات وقطر الزيادة الأسرع في أعداد سكان هذه المدن.
طلب متنامي
ويشكل ارتفاع عدد السياح جزءاً كبيراً ومتنامياً من حجم الطلب على الأغذية والمشروبات، لا سيما في السعودية والإمارات واللتين تستقطبان سنوياً أكثر من 25 مليون سائح.
ويمثل السياح القادمون لأداء شعائر الحج والعمرة الجزء الأكبر من السياح إلى السعودية، في حين تأتي كل من سياحة الترفيه وسياحة الأعمال على رأس العوامل السياحية الجاذبة في دولة الإمارات.
ورأى خبراء مشاركون في المعرض أن في ظل الإنتاج الغذائي المحدود لدول الخليج، نتيجة مناخها الجاف وندرة أراضيها الصالحة للزراعة وقلة المياه، فإن استيراد الأغذية سيستمر على قدم وساق بهدف تلبية الطلب.