🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

منظمات إغاثة أخرى تعلق عمليات إنقاذ المهاجرين بالبحر المتوسط

تم النشر 14/08/2017, 00:34
© Reuters. منظمات إغاثة أخرى تعلق عمليات إنقاذ المهاجرين بالبحر المتوسط

روما (رويترز) - علقت جماعتان للإغاثة عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط بسبب شعورهما بتهديد خفر السواحل الليبي لهما لتنضما بذلك إلى منظمة أطباء بلا حدود التي علقت عملياتها يوم السبت .

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة ومنظمة سي آي الألمانية إنه لم يعد بوسع أفرادهما العمل بشكل آمن بسبب الموقف العدائي للسلطات الليبية. وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى نفس السبب عندما قالت يوم السبت إنها ستوقف عملياتها في البحر المتوسط.

وقال مؤسس منظمة سي آي مايكل بوش هوير على فيسبوك "سنترك فجوة مميتة في البحر المتوسط". مضيفا أن ليبيا وجهت "تهديدا صريحا " للمنظمات غير الحكومية التي تعمل في المنطقة الواقعة حول ساحلها.

واشتبكت سفن خفر السواحل الليبية مرارا مع سفن تابعة لمنظمات غير حكومية عند أطراف المياه الإقليمية الليبية مطلقة النار أحيانا. ودافع خفر السواحل عن مثل هذه التصرفات قائلا إن إطلاق النار كان لتأكيد السيطرة على عمليات الإنقاذ.

وقال أيوب قاسم المتحدث باسم خفر السواحل في ليبيا لرويترز يوم الأحد إن خفر السواحل لا يرفض بشكل عام وجود المنظمات غير الحكومية ولكنه يطالبها بقدر أكبر من التعاون مع ليبيا وإن عليها أن تظهر قدرا أكبر من الاحترام للسيادة الليبية.

وتصاعد التوتر منذ أسابيع بين جماعات الإغاثة والحكومة الإيطالية التي أشارت إلى أن بعض المنظمات غير الحكومية تسهل تهريب البشر وأنها تحاول تعزيز دور خفر السواحل الليبي في منع مرور المهاجرين.

وبدأت إيطاليا هذا الشهر مهمة بحرية في المياه الليبية لتدريب ودعم خفر السواحل الليبي على الرغم من معارضة فصائل في شرق ليبيا تعارض الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.

وتهيمن الهجرة على البرنامج السياسي في إيطاليا قبل الانتخابات التي تُجرى العام المقبل مع تصاعد معاداة الرأي العام للمهاجرين.

ووصل قرابة 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا على مدى السنوات الأربع الماضية جاء معظمهم عن طريق البحر من ليبيا التي تعمها الفوضى في قوارب متداعية يديرها مهربو البشر. ولقي أكثر من 13 ألف مهاجر حتفهم خلال محاولتهم العبور.

وتلعب السفن التي تديرها المنظمات الخيرية دورا متناميا في عمليات الإنقاذ إذ انتشلت أكثر من ثلث المهاجرين الذين جرى إنقاذهم منذ بداية هذا العام مقابل أقل من واحد في المئة في 2014.

وتحذر جماعات إغاثة وبعض الساسة الإيطاليين من أن المهاجرين الذين يعترضهم خفر السواحل الليبي يُحتجزون في ظروف غير إنسانية بمعسكرات احتجاز في ليبيا.

ولكن وزير الخارجية الايطالي أنجلينو ألفانو قال يوم الأحد في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا اليومية إن الدور المتنامي لليبيا في السيطرة على مياهها يحد من الاتجار بالبشر ويؤدي إلى "تعديل" مقبول في البحر المتوسط.

وأضاف أن قرار منظمة أطباء بلا حدود بوقف عمليات الإنقاذ التي تقوم بها جزء من هذه العملية الإيجابية.

© Reuters. منظمات إغاثة أخرى تعلق عمليات إنقاذ المهاجرين بالبحر المتوسط

وحذر روب ماكجيليفراي مدير العمليات في هيئة إنقاذ الطفولة قائلا إن "التوقف الضروري للعمليات التي تقوم بها سفن الإنقاذ التابعة لمؤسسات خيرية مثل سفننا وسفن أخرى ستعرض أرواحا للخطر دون شك."

(إعداد نيرة عبدالله وأحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.