🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

جنوب السودان يمنع طائرات الأمم المتحدة من مغادرة المطار بسبب خلاف

تم النشر 21/08/2017, 19:17
جنوب السودان يمنع طائرات الأمم المتحدة من مغادرة المطار بسبب خلاف

نيروبي (رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة في جنوب السودان يوم الاثنين إن بلاده منعت طائرات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الإقلاع بسبب خلاف بشأن التحكم في المطار في العاصمة جوبا.

وتهدد هذه الخطوة بالمزيد من التأخير في نشر قوات حفظ سلام قوامها أربعة آلاف جندي على الأقل في جنوب السودان الذي اندلعت فيه حرب أهلية عام 2013.

وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس سلفا كير توضيحا لقرار وقف رحلات الأمم المتحدة "السبب هو أن القوات التي جاءت ذهبت إلى المطار للسيطرة عليه وهو أمر ليس ضمن صلاحياتها".

وتابع قائلا "لا يمكنهم المجيء إلى هنا للتحكم في مطارنا. إنه مطارنا.. وإذا أرادوا التعاون معنا عليهم التوقف عن (الانتشار) في مناطق غير مصرح لهم بالوجود فيها".

وتسيطر قوات حكومية حاليا على المطار. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة في وقت لاحق يوم الاثنين إن الرحلات استؤنفت بعد موافقة الحكومة.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) "التصاريح قيد الإصدار حاليا والبعثة استأنفت عملياتها المعتادة لحماية المدنيين وإحلال سلام طويل الأمد في جنوب السودان".

وكان مجلس الأمن وافق في أغسطس آب من العام الماضي على نشر قوة حماية إقليمية مؤلفة من أربعة آلاف جندي إضافي لحفظ السلام أغلبهم من رواندا وإثيوبيا بعد تجدد المعارك العنيفة بين قوات موالية لكير ومسلحين من أنصار نائب الرئيس السابق ريك مشار.

ومن المفترض أن تدعم قوة الحماية الإقليمية الجديدة قوات الأمم المتحدة البالغ قوامها 12 ألف جندي والمنتشرة بالفعل في البلاد لكن جنوب السودان متردد في قبول نشرها ويقول إن لديه تحفظات على جنسيات القوات وتسليحها.

وقبل ثلاثة أشهر دخلت مجموعة صغيرة من القوات الجديدة إلى البلاد لكن دبلوماسيين قالوا إن الخلاف الأخير قد يعني مزيدا من التأخير في نشر القوات.

ونشرت الأمم المتحدة بعثة حفظ السلام منذ استقلال الجنوب عن السودان في عام 2011. وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد أن أقال كير مشار في أواخر عام 2013 وأخذت المعارك طابعا عرقيا.

ووقع الطرفان اتفاق سلام في أغسطس آب من عام 2015 وعاد مشار إلى العاصمة جوبا في أبريل نيسان من العام الماضي لاقتسام السلطة مع كير قبل أن ينهار الاتفاق بعد أقل من ثلاثة أشهر مما دفع مشار وأنصاره إلى الفرار من العاصمة.

وأجبر الصراع أربعة ملايين شخص على النزوح من منازلهم. وتستضيف أوغندا حاليا أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان فيما فر أكثر من 330 ألفا إلى إثيوبيا المجاورة.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.