استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

نائبة يزيدية بالبرلمان تدعو القوات العراقية لإنقاذ يزيديين مختطفين من تلعفر

تم النشر 21/08/2017, 18:16
© Reuters. نائبة يزيدية بالبرلمان تدعو القوات العراقية لإنقاذ يزيديين مختطفين من تلعفر

أربيل (العراق) (رويترز) - حثت برلمانية يزيدية القوات العراقية التي تواصل هجومها لاستعادة مدينة تلعفر يوم الاثنين على سرعة إنقاذ الكثير من الرجال والنساء والأطفال اليزيديين الذين ما زال‭‭ ‬‬يُعتقد أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزونهم بالمدينة.

وقالت فيان داخيل عضوة البرلمان العراقي إن مصير الأطفال الذين اختطفوا أو بيعوا أو تغيرت هوياتهم أصبح مصدر قلق.

ونالت داخيل شهرة دولية في عام 2014 عندما وقفت في البرلمان لطلب المساعدة لأقليتها الدينية التي تعرضت لهجوم المتشددين في سنجار.

وكانت المنطقة اليزيدية في شمال العراق تضم في السابق نحو 400 ألف شخص. وفي غضون بضعة أيام قُتل أكثر من ثلاثة آلاف يزيدي واختطف نحو 6800 إما بيعوا كعبيد أو جندوا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول زعماء اليزيديين أن أكثر من ثلاثة آلاف امرأة وطفل ما زال يُعتقد أنهم محتجزون لدى التنظيم.

وقالت دخيل في بيان "وأننا إذ نشيد ببسالة وشجاعة جميع القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية التي طال انتظارها، نجدد دعواتنا إلى القادة الأمنيين والى جميع المراتب العسكرية الميدانية بالاهتمام بمسألة وجود أعداد كبيرة جدا من اليزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة إنقاذهم بأسرع وقت ممكن."

وطالبت بأن يتم فصل اليزيديين الذين يجري إنقاذهم عن النازحين المحتملين وعدم إرسالهم إلى مخيمات لاجئين.

وقالت "وأيضا نخشى من وجود أطفال يزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم أو اشتراهم بتغيير أسمائهم وهوياتهم فضلا عن تغيير ديانتهم، ونناشد الجهات الأمنية المختصة بضرورة التدقيق في الأوراق الثبوتيه للنازحين المحتملين أو لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقا بتلعفر، وعدم السماح بتهريب المختطفين اليزيديين إلى مناطق أخرى أو إلى مخيمات النزوح".

وتلعفر من المعاقل القليلة المتبقية للتنظيم المتشدد في شمال العراق.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن ما بين عشرة آلاف و40 ألف شخص ما زالوا في تلعفر والقرى المحيطة بها وأن أكثر من 30 ألفا فروا من المنطقة منذ أبريل نيسان.

والمدينة مهمة بسبب موقعها على طريق إمداد بين الموصل وسوريا وخرج منها بعض ابرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية وعُزلت عن بقية الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في يونيو حزيران.

ويقول قادة عسكريون أمريكيون وعراقيون إن نحو ألفي مقاتل لديهم خبرة كبيرة في القتال مازالوا موجودين في تلعفر.

وشنت قوات الأمن العراقية هجومها لاستعادة تلعفر يوم الأحد. وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المتشددين لدى إعلانه الهجوم قائلا إن ليس أمامهم سوى الاستسلام أو الموت.

واستعادت القوات بالفعل العديد من القرى والطرق المحيطة بالمدينة بحلول اليوم الثاني لبدء الهجوم وتتطلع لمحاصرة المقاتلين الذين ما زالوا في المدينة نفسها. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن القوات سيطرت كذلك على شبكة أنفاق.

© Reuters. نائبة يزيدية بالبرلمان تدعو القوات العراقية لإنقاذ يزيديين مختطفين من تلعفر

وقال العقيد كريم اللامي من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي إن قواته تعمل على إضعاف التنظيم بقطع أذرعه.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.