(رويترز) - قدم ارسنال عرضا جيدا خارج ملعبه ليتعادل سلبيا مع تشيلسي حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على استاد ستامفورد بريدج يوم الأحد.
وعقب الهزيمة أمام ستوك سيتي وخسارته المذلة أمام ليفربول سدد ارون رامسي لاعب ارسنال في القائم قبل أن يسجل شكودران مصطفي برأسه ويلغي الحكم الهدف. وسنحت لارسنال أفضل الفرص.
وتوترت الأمور قرب النهاية وطُرد ديفيد لويز لاعب تشيلسي ببطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخل عنيف ضد سياد كولاشيناتس وهي حالة الطرد الثالثة للفريق في خمس مباريات في الدوري هذا الموسم.
ووضع ارسنال حدا لهزيمته في خمس مباريات متتالية خارج ملعبه ضد تشيلسي وأصبح في المركز 12 بسبع نقاط بينما يملك حامل اللقب عشر نقاط في المركز الثالث.
وقال ارسين فينجر مدرب ارسنال "كان الأمر يتعلق بالعقلية ورد الفعل بعد اخر مباراة لنا خارج ملعبنا. كان يمكننا الفوز. المباراة كانت مثيرة.
"لعبنا بتركيز وعزيمة. حاولنا الهجوم عندما كانت لدينا الكرة وكنا الأقرب للفوز. لو لعبنا بحرية أكبر ربما كنا فزنا".
وتعرض ارسنال لانتقادات عديدة من لاعبين سابقين ونقاد بعد الهزيمة 4-صفر أمام ليفربول الشهر الماضي لكنه أظهر قوة أكبر ضد تشيلسي ونقطة التعادل كانت مستحقة.
لم يهز الفريق شباك المنافسين خارج ملعبه الى الان هذا الموسم لكنه كاد أن يفعل ذلك في عدة مناسبات أمام فريق المدرب انطونيو كونتي الذي تراجع رغم البداية القوية.
ولعب داني ويلبيك ضربة رأس فوق المرمى وسدد الكسندر لاكازيت كرة أنقذها الحارس تيبو كورتوا.
وأهدر بيدرو أفضل فرصة لتشيلسي في الشوط الأول عندما انفرد بعد تمريرة من سيسك فابريجاس لكنها سدد بشكل سيء.
وكاد رامسي أن يفتتح التسجيل لارسنال لكن تسديدته ارتدت من القائم ولم يستطع لاكازيت متابعة الكرة.
وأصبحت الفرص نادرة مما أدى إلى لجوء ارسنال للدفع باليكسيس سانشيز بينما شارك إيدن هازارد بدلا من ويليان في صفوف تشيلسي.
وبدا أن مصطفي حسم الأمور لارسنال عندما وضع الكرة داخل الشباك بعد ضربة رأس منخفضة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وشعر ارسنال بالرعب عندما انطلق هازارد داخل منطقة الجزاء وسدد كرة رائعة لكن بيتر تشك تصدى لها بثبات.
وانتهى الأداء المخيب لتشيلسي بطرد لويز بعد تدخل عنيف ضد كولاشيناتس.
وقال كونتي "نحترم الحكام لكن من الغريب أن ننهي المباراة الثالثة على التوالي ضد أرسنال بعشرة لاعبين. أنتم بحاجة لمشاهدة ما حدث قبل التدخل".
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)