🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مقاتلون يشنون هجوما كبيرا على الحكومة السورية قرب حماة

تم النشر 19/09/2017, 16:44
© Reuters. المرصد: جماعات مسلحة تهاجم مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية قرب حماة

من سارة دعدوش

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعات متشددة شنت هجوما على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في شمال غرب سوريا قرب حماة يوم الثلاثاء في أكبر هجوم لها في هذه المنطقة منذ مارس آذار مما أدى إلى شن غارات جوية مكثفة على مناطق يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة.

وأضاف المرصد أن الغارات الجوية استهدفت ثلاثة مستشفيات ومركزا طبيا ومنشأة تستخدمها هيئة إنقاذ في إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. ونفى مصدر عسكري سوري التقرير وقال إن الغارات لم تستهدف إلا قوافل ومواقع لمسلحين.

وجدد هجوم المتشددين شمالي حماة الأعمال القتالية في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية والتي اتسمت بالهدوء في الأشهر الماضية مع سعي جهود دبلوماسية بقيادة روسيا إلى تعزيز اتفاقات لوقف إطلاق النار في غرب سوريا.

ورفض إسلاميون متشددون يسيطرون على مناطق واسعة من إدلب المساعي الدبلوماسية بما في ذلك اتفاق أبرمته روسيا وإيران وتركيا الأسبوع الماضي خلال محادثات في قازاخستان على نشر مراقبين على أطراف "منطقة خفض التصعيد" في منطقة إدلب.

ونقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مصدر عسكري سوري قوله إنهم تمكنوا من صد الهجمات التي شنت على عدة جبهات وإن المتشددين تكبدوا خسائر.

وأضاف أن الاشتباكات متواصلة وأن القوات الجوية والمدفعية تستهدف مقرات وتحركات لقوافل "إرهابيين" في المنطقة.

وقال مصدر من مقاتلي المعارضة لرويترز إنهم يحققون تقدما في ريف حماة الشمالي الذي يقع في منطقة حققت فيها القوات الحكومية وحلفاؤها تقدما على حساب مقاتلي المعارضة على مدى العامين الماضيين.

وذكر المرصد أنهم تمكنوا من السيطرة على قريتين وأن المسلحين الذين يشاركون في الهجوم بينهم الحزب الإسلامي التركستاني ومجموعة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.

وقال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية الموالية لدمشق إن الضربات الجوية للجيش السوري استهدفت مقاتلين للمعارضة في شمال حماة وجنوب إدلب.

وتقدم المسلحون حتى أصبحوا على بعد بضعة كيلومترات من مدينة حماة التي تسيطر عليها الحكومة هذا العام قبل أن يسترد الجيش السوري وحلفاؤه المنطقة في أبريل نيسان.

وساعدت اتفاقات وقف إطلاق النار في غرب سوريا، التي ظلت سنوات مسرحا رئيسيا للحرب الأهلية السورية، الجيش السوري وحلفاءه في إحراز تقدم على تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق حيث تقاتل قوات الحكومة التنظيم في دير الزور.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حملة منفصلة ضد الدولة الإسلامية في دير الزور بالتركيز على المناطق الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ولم تعترض القوات المتنافسة سبيل أحدها الآخر فيما شكل نهر الفرات فاصلا طبيعيا بينهما.

© Reuters. المرصد: جماعات مسلحة تهاجم مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية قرب حماة

إلا أن قوات الحكومة السورية وحلفاءها عبرت إلى منطقة عمليات لقوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية في الأيام الماضية. وقال الإعلام الحربي لحزب الله يوم الثلاثاء إن قوات الحكومة وحلفاءها سيطروا على قرية ومناطق ببلدة خشام المجاورة على الضفة الشرقية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.