💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مهاجرون عبر المتوسط يتحدثون عن حسن حظهم في تفادي خفر السواحل الليبي

تم النشر 19/09/2017, 12:30
مهاجرون عبر المتوسط يتحدثون عن حسن حظهم في تفادي خفر السواحل الليبي

من انطونيو دنتي

على متن سفينة الإنقاذ أكواريوس (رويترز) - قال مهاجرون جرى إنقاذهم في البحر المتوسط الأسبوع الماضي إن الحظ كان حليفهم لتمكنهم من تفادي الدوريات المتزايدة في البحر ودوريات الشرطة على طول الساحل الغربي لليبيا والتي أدت إلى خفض أعداد الواصلين إلى إيطاليا إلى حد كبير منذ تموز يوليو.

وفي الشهر الماضي نشرت رويترز تقريرا عن قيام فصيل ليبي مسلح بمنع الرحلات المغادرة من مدينة صبراتة التي شكلت المحطة الرئيسية لتهريب البشر في العامين الماضيين على الرغم من أن بعض القوارب الصغيرة ما زالت تتمكن من الإفلات.

ويوم الخميس عثرت سفينة الإنقاذ أكواريوس، التي تديرها منظمتا إس. أو. إس مديترانيان وأطباء بلا حدود من العثور على قاربين مطاطيين ينقلان أكثر من 260 مهاجرا في الإجمال كانوا قد أبحروا من صبراتة.

وقال بوبا من سيراليون لرويترز بعد يوم من إنقاذهم "إذا كنت منحوسا فسيعثرون عليك.. هناك الكثير من السفن في البحر" وأضاف "أما إذا كنت محظوظا فستنجح (في الوصول)".

وقادت إيطاليا استراتيجية وضعها الاتحاد الأوروبي لتعزيز إمكانيات السلطات المحلية، وخصوصا خفر السواحل الليبي، حتى تتمكن من قطع طريق التهريب الرئيسي عبر المتوسط الذي بات اليوم المسار الأساسي إلى أوروبا.

وانخفض عدد المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في طريقهم إلى ايطاليا بنسبة 50 في المئة في يوليو تموز مقارنة بالعام السابق وانخفض بنسبة 80 في المئة في شهر أغسطس آب وهما الشهرين اللذين شهدا ذروة حركة المهاجرين في السنوات الثلاث الماضية.

وفي الإجمال وصل أكثر من 100 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام بانخفاض أكثر من 20 في المئة مقارنة بعام 2016 وفق ما أظهرت البيانات الرسمية.

وقال عمرو وهو مهاجر ثان من سيراليون "في المياه الليبية قبالة صبراتة هناك الكثير من الشرطة".

وأضاف "عندما تأتي الشرطة سيقتادونك إلى السجن وعندما يفعلون هذا يطلبون منك أن ترسل لهم نقودا ليفرجوا عنك".

وانتقدت المنظمات الإنسانية وخصوصا أطباء بلا حدود الاستراتيجية الايطالية-الأوروبية إذ أن المهاجرين الذين يعيدهم خفر السواحل الليبي إلى ليبيا يحتجزون قسرا في مراكز قذرة من دون أي رعاية صحية والقليل من الغذاء وتحت إشراف سجانين يسيئون معاملتهم وغالبا ما يطلبون فدية لإطلاق سراحهم.

وقالت نور كورنليسن المسؤولة عن الشؤون الإنسانية على متن أكواريوس، إنه من المعتاد سماع تلك القصص من المهاجرين الذين أعيدوا إلى ليبيا مرارا. وقالت "تحدثنا إلى الأشخاص الذين حصل معهم ذلك ربما مرتين وثلاثة وأربعة".

وأضافت "يجدون أنفسهم في ليبيا قيد الاعتقال.. وعليهم أن يدفعوا فدية للخروج".

وتابعت "يقولون لنا إنه في هذه المرحلة يتم شراؤهم وبيعهم وشراؤهم وبيعهم.. سواء كانوا معتقلين على يد مسؤولين أو جماعات غير رسمية أو ربما أفراد لا صفة رسمية لهم".

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.