💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

البشير يزور دارفور قبل قرار العقوبات الأمريكية

تم النشر 19/09/2017, 17:30
© Reuters. البشير يزور دارفور قبل قرار العقوبات الأمريكية

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - زار الرئيس السوداني عمر حسن البشير منطقة دارفور التي تمزقها الحرب يوم الثلاثاء في محاولة لإظهار أن بلاده مستعدة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ 20 عاما قبل أسابيع من اتخاذ واشنطن للقرار.

وفي يوليو تموز أرجأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار رفع العقوبات بشكل دائم ثلاثة أشهر وحددت 12 أكتوبر تشرين الأول موعدا نهائيا للسودان لتلبية الشروط بما في ذلك حل الصراعات وتعزيز جهوده الإنسانية.

بدأ الصراع في دارفور عام 2003 عندما حملت قبائل أغلبها غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية. وانتشرت قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمعروفة باسم يوناميد في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية.

واندلعت معارك مجددا بين الجيش ومتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في عام 2011 عندما أعلن جنوب السودان الاستقلال.

وأعلن السودان هدنة قصيرة الأجل في هذه المناطق في يونيو حزيران وأكتوبر تشرين الأول 2016 بعد أن هدأت المعارك في النيل الأزرق وكردفان لكنها استمرت في دارفور. ومدد البشير وقف إطلاق النار ردا على الخطوات الأمريكية.

وقال البشير في كلمة إن التنمية تأتي بعد الأمن والاستقرار. وأضاف أن أمن دارفور بدأ يتعافى وأصر على أن تكون الأسلحة بأيدي قوات الأمن فحسب.

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خفف مؤقتا قبل أن يترك منصبه مباشرة العقوبات المفروضة على السودان وعلق الحظر التجاري وأنهى تجميد الأصول وألغى العقوبات.

وتأجل قراره لستة أشهر لإتاحة الفرصة للسودان مرة أخرى للوفاء بالشروط التي تشمل أيضا التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.

وانتقد جبريل بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة إحدى الحركات المسلحة في دارفور زيارة البشير قائلا إنها تهدف إلى إعطاء صورة خاطئة للمجتمع الدولي بأن الحرب انتهت.

وقال بلال "زيارة البشير غير مرحب بها من أهل دارفور لأنه شخصيا من أصدر التوجيهات المباشرة للإبادة العرقية".

© Reuters. البشير يزور دارفور قبل قرار العقوبات الأمريكية

وأضاف "الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية متوترة في دارفور ولا يوجد أفق لحل سياسي لأن الحكومة ترفض التوصل لحلول سياسية".

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.