استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

زعيمة ميانمار ترفض تلميحات باتخاذها موقفا "لينا" مع الجيش

تم النشر 20/09/2017, 14:44
© Reuters. زعيمة ميانمار ترفض تلميحات باتخاذها موقفا "لينا" مع الجيش

يانجون (رويترز) - رفضت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي تلميحا بأنها تتخذ موقفا "لينا" مع جيش بلادها الذي اتهمته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي وقالت إن علاقتها مع القادة العسكريين طبيعية وهدفها إرساء المصالحة الوطنية.

واستنكرت سو كي يوم الثلاثاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين التي أجبر الصراع فيها 421 ألفا من الروهينجا المسلمين على السعي للجوء إلى بنجلادش منذ الشهر الماضي، وأكدت أن المذنبين سيعاقبون.

إلا أنها في أول كلمة لها للأمة بشأن الأزمة لم تتطرق إلى اتهامات الأمم المتحدة بارتكاب قوات الأمن تطهيرا عرقيا.

وقالت في مقابلة مع إذاعة (فري آسيا) ردا على سؤال عما إذا كان موقفها بات لينا حيال الجيش الذي تحدته على مدى سنوات خلال حملتها المطالبة بالديمقراطية "لم نغير موقفنا على الإطلاق".

وأضافت "كان هدفنا المصالحة الوطنية منذ البدايات الأولى. لم ننتقد الجيش نفسه قط، بل انتقدنا أفعاله. وربما نختلف على هذه الأنواع من الأفعال".

وتابعت "سنستمر في إدخال تغييرات داخل البرلمان. وقفت بقوة مع الجيش من قبل، وما زلت أفعل الآن".ولم تتطرق كذلك إلى الاتهامات بأن الجيش ينفذ حملة تطهير عرقي.

وعلى مدى سنوات ظل الغرب يبجل سو كي، وهي ابنة بطل استقلال ميانمار الذي أسس الجيش، باعتبارها حاملة شعلة الديمقراطية خلال سنوات الحكم العسكري وإقامتها الجبرية بالمنزل.

لكن سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام تواجه انتقادا متزايدا لإحجامها عن التطرق إلى مسألة الانتهاكات التي يواجهها الروهينجا.

واستنكرت سو كي انتهاكات الحقوق بكافة أشكالها وقالت إنها ملتزمة باستعادة السلام وحكم القانون.

وعن عودة اللاجئين قالت سو كي إن ميانمار مستعدة لبدء عملية التثبت من الهويات بموجب اتفاق أبرمته مع بنجلادش عام 1993 وإن السلطات ستقبل "اللاجئين من هذا البلد دون أي مشكلة".

وذكرت أيضا أن بإمكان الدبلوماسيين زيارة منطقة الصراع.

وفي اتصال هاتفي معها رحب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بالتزام ميانمار بالسماح بعودة اللاجئين وحثها على تسهيل وصول المساعدات إلى المتضررين من أعمال العنف والتعامل مع مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان "المقلقة بشدة".

© Reuters. زعيمة ميانمار ترفض تلميحات باتخاذها موقفا "لينا" مع الجيش

ومن المقرر أن يصل باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى ميانمار هذا الأسبوع. وسيزور مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين للقاء مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمعات المختلفة لكنه لن يتوجه إلى منطقة الصراع.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.