💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

منظمات إغاثة تطلب الوصول لمنطقة الصراع في ميانمار

تم النشر 28/09/2017, 10:47
منظمات إغاثة تطلب الوصول لمنطقة الصراع في ميانمار

يانجون (رويترز) - حثت منظمات إغاثة دولية في ميانمار الحكومة على السماح لها بدخول ولاية راخين حيث تسببت حملة للجيش في نزوح 480 ألف شخص إلى بنجلادش لكن لا يزال مئات الآلاف يعانون نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

وشن الجيش أحدث حملاته في الولاية الغربية ردا على هجمات نفذها متمردون من الروهينجا المسلمين على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنجلادش يوم 25 أغسطس آب.

وأوقفت الحكومة المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة عن العمل في شمال الولاية معللة ذلك بانعدام الأمن هناك.

وقالت منظمات الإغاثة في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء "تشعر المنظمات الدولية غير الحكومية في ميانمار بقلق متزايد من القيود المشددة على الدخول لأغراض إنسانية ومن العراقيل أمام تسليم مساعدات إنسانية ضرورية بشدة في جميع أنحاء ولاية راخين".

وذكرت المنظمات أن عددا غير معلوم نزح داخليا بينما يفتقر مئات الآلاف للغذاء والمأوى والخدمات الطبية. وتتضمن المنظمات كير الدولية وأوكسفام وهيئة إنقاذ الطفولة.

وأضافت "نناشد الحكومة والسلطات في ميانمار ضمان أن يحصل كل المحتاجين في ولاية راخين على مساعدات إنسانية ضرورية بشكل كامل وحر ودون عراقيل".

وجعلت الحكومة الصليب الأحمر في ميانمار مسؤولا عن المساعدات المقدمة للولاية بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

لكن المنظمات تقول إنها تخشى ألا تكون المساعدات التي تدخل الولاية "كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة".

وتوترت العلاقات بين الحكومة ومنظمات الإغاثة منذ شهور فيما يتهم بعض المسؤولين المنظمات بأنها تساعد المتمردين.

ونفت المنظمات هذه الاتهامات وتقول إنها أججت الغضب تجاه عاملي الإغاثة في أوساط البوذيين في الولاية المنقسمة.

وذكرت المنظمات أن التهديدات والمزاعم والمعلومات الخاطئة أثارت "مخاوف حقيقية" بين عمال الإغاثة ودعت لوضع حد "للمعلومات المغلوطة والاتهامات التي لا أساس لها" وطلبت من الحكومة ضمان سلامة عمال الإغاثة.

واتهمت الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي لطرد الروهينجا المسلمين من ميانمار وقالت جماعات حقوقية إن الجيش ارتكب جرائم ضد الإنسانية ودعت لفرض عقوبات.

وذكرت الولايات المتحدة أن رد فعل الجيش على هجمات المتمردين "غير متناسب" وأن الأزمة أثارت تساؤلات بشأن تحول ميانمار إلى الديمقراطية بعد سنوات من الحكم العسكري.

أما المجتمع الدولي فدعا إلى دخول المساعدات الإنسانية للمنطقة دون عراقيل وإلى السماح بعودة اللاجئين سالمين.

وواجهت حكومة الزعيمة أونج سان سو كي انتقادات حادة مع دعوات لسحب جائزة نوبل للسلام من سو كي.

ونددت سو كي بانتهاك الحقوق في خطاب الأسبوع الماضي وعبرت عن قلقها إزاء معاناة كل من وجدوا أنفسهم في خضم الصراع.

وذكرت أن الحكومة تعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها وأنها ستسمح بعودة أي لاجئين يتم التحقق من أنهم من ميانمار.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.