🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

قطر: المقاطعة العربية ستواصل تأثيراتها السلبية على السياحة حتى 2020

تم النشر 28/09/2017, 16:53
© Reuters.  قطر: المقاطعة العربية ستواصل تأثيراتها السلبية على السياحة حتى 2020

توقعت إمارة قطر استمرار سوء أوضاع القطاع السياحي، واستمرار أعداد السياح القادمين للبلاد بمعدلات أقل من عام 2016 لمدة ثلاث سنوات قادمة، في حالة بقاء المقاطعة العربية.

وتعاني إمارة قطر بشدة على الصعيد الاقتصادي من المقاطعة الاقتصادية والسياسية التي قررتها دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين، منذ 5 يونيو الماضي، بسبب اتهامها بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران.

وتوقع رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة في قطر حسن الإبراهيم، أن يظل العدد الإجمالي السنوي للزائرين الأجانب دون مستويات عام 2016 على مدى السنوات الثلاث التالية إذا استمرت الأزمة مع بعض جيرانها.

وحظرت السعودية والإمارات العربية والبحرين على مواطنيهم زيارة قطر، بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، فيما شكل السياح السعوديون نحو ثلث عدد الزائرين في عام 2016، الذي بلغ 2.94 مليون.

وقال الإبراهيم، على هامش فعاليات اليوم العالمي للسياحة في الدوحة اليوم الخميس، إن النمو من الأسواق السياحية الأخرى من المتوقع أن يستمر رغم الأزمة، على أن تدعم الزيادة في عدد الزائرين القادمين من الصين وروسيا والهند النمو الصافي في عدد الزائرين خلال في 2020.

ومن المنتظر أن تستشيف قطر في عام 2022 فعاليات كأس العالم لكرة القدم، الحدث الأبرز رياضيا على مستوى الرياضة العالمية بعد الأوليمبياد.

وتابع الإبراهيم أقائلا:”نتوقع تعافي السياحة خلال السنوات الثلاث القادمة، والعودة إلى مؤشرات الأداء الأساسية والأعداد التي وضعناها في استراتيجيتنا السابقة”.

وأضاف أن التعافي السياحي يعتمد على الوضع السياسي في المنطقة.

وأعلنت قطر في شهر أغسطس الماضي أنها تستهدف السماح لمواطني 80 دولة بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة.

ومن بين تلك الدول الصين والهند وروسيا ومعظم الدول الأوروبية ضمن خطة لتشجيع السياحة.

من جانبه، استبعد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي، أن يتواصل التأثير السلبي للنزاع الذي سيدخل شهره الرابع الأسبوع القادم،على قطاع السياحة القطري.

كانت قطر قد شهدت ارتفاعاً في أعداد زوارها القادمين بنسبة 7% في الأشهر الخمسة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2016.

وتستهدف الإماراة الصغيرة جذب 5.6 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2023، و تحقيق معدل إشغال نسبته 72% في جميع المنشآت الفندقية،بالاضافة لزيادة المساهمة المباشرة للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 41.3 مليار ريال قطري بحلول عام 2023.

الدوحة/رويترز

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.