🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

قائد جيش ميانمار: الروهينجا ليسوا من سكان البلاد الأصليين

تم النشر 12/10/2017, 11:51
© Reuters. قائد جيش ميانمار: الروهينجا ليسوا من سكان البلاد الأصليين
JP225
-

يانجون (رويترز) - قال قائد جيش ميانمار الجنرال مين أونج هلينج في اجتماع بالسفير الأمريكي سكوت مارسيل إن المسلمين الروهينجا ليسوا من السكان الأصليين في البلاد وإن وسائل الإعلام متواطئة في تضخيم عدد اللاجئين الفارين.

ولم يتطرق الجنرال في الاجتماع على ما يبدو إلى الاتهامات الموجهة لجنوده بارتكاب انتهاكات.

وصف الروهينجا بلفظة "البنغاليين"،‭ ‬التي يعتبرونها انتقاصا من وضعهم، مضيفا أن المستعمرين البريطانيين هم المسؤولون عن الأزمة.

وقال لمارسيل وفقا لتقرير عن الاجتماع نشر على صفحته على فيسبوك يوم الخميس "ميانمار لم تدخل البنغاليين وإنما أدخلهم المستعمرون".

وتابع "ليسوا سكانا أصليين وتثبت السجلات أن اسمهم لم يكن حتى الروهينجا في الفترة الاستعمارية وإنما البنغاليين فقط".

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن قوات الأمن في ميانمار دفعت بطريقة وحشية نصف مليون شخص من الروهينجا من شمال ولاية راخين إلى بنجلادش وأحرقت بيوتهم ومحاصيلهم وقراهم لمنعهم من العودة.

وكانت العمليات العنيفة من جيش ميانمار قد جاءت ردا على هجمات شنها متمردون من الروهينجا على نحو 30 موقعا أمنيا يوم 25 أغسطس آب.

وأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة اعتمد على 65 مقابلة مع أفراد من الروهينجا وصلوا إلى بنجلادش أن الانتهاكات بدأت قبل هجمات 25أغسطس آب وشملت القتل والتعذيب واغتصاب الأطفال.

وشجبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الشهر الماضي ما وصفته "بالحملة الوحشية المستمرة لتطهير الدولة من أقلية عرقية" ودعت إلى تعليق إمدادات السلاح لميانمار حتى يتخذ الجيش إجراءات كافية للمحاسبة.

وقال مسؤولون مطلعون هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يدرسان فرض عقوبات تستهدف قادة في جيش ميانمار.

ومن المقرر أن تدلي زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بخطاب تلفزيوني في وقت لاحق يوم الخميس.

وتولت سو كي قيادة البلاد العام الماضي بعد الفوز في انتخابات لكن الجيش يحتفظ بالسلطة الأكبر والكلمة الفاصلة في الأمن.

* شعور بعدم الأمان

ووصف زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عمليات حكومة ميانمار بأنها "مثال صارخ للتطهير العرقي" وأنها تهدف لإجبار أعداد كبيرة من الناس على المغادرة دون إمكانية للعودة.

ولم يشر الجنرال مين أونج هلينج إلى اتهامات كهذه بحسب التقرير المنشور لكنه قال إن المتمردين قتلوا 90 هندوسيا و30 من الروهينجا على صلة بالحكومة.

وأضاف "البنغاليون المحليون شاركوا في الهجمات بقيادة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان. هذا قد يكون سبب فرارهم مع شعورهم بعدم الأمان... الموطن الأصلي للبنغاليين هو في الحقيقة البنغال".

وقال إن هناك تضخيما "كبيرا جدا" في عدد الفارين إلى بنجلادش وإن هناك "تحريضا ودعاية كاذبة عبر وسائل الإعلام من خلف الكواليس".

ولم يدل قائد جيش ميانمار بتفاصيل أكثر أو يحدد عدد من يعتقد أنهم فروا إلى بنجلادش لكنه قال إن من الضروري إعادة توضيح "الوضع الحقيقي" للمجتمع الدولي.

وكرر الجنرال مين أونج هلينج تعهد زعيمة ميانمار بقبول اللاجئين الروهينجا وفق اتفاق أبرم مع بنجلادش في أوائل التسعينات، مضيفا أنه يتم العمل على وضع تفاصيله الآن.

© Reuters. قائد جيش ميانمار: الروهينجا ليسوا من سكان البلاد الأصليين

ولا يثق كثير من الروهينجا في فرص العودة إلى ميانمار ويخشون ألا يتمكنوا من إثبات حقهم في ذلك.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.