💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

استطلاع: حزب تركي جديد قد يقلص شعبية إردوغان ويحتل زعامة المعارضة

تم النشر 01/11/2017, 19:35
محدث 01/11/2017, 19:40
© Reuters. استطلاع: حزب تركي جديد قد يقلص شعبية إردوغان ويحتل زعامة المعارضة

أنقرة (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الأربعاء أن حزبا سياسيا جديدا في تركيا أسسته وزيرة سابقة ومنتقدة شديدة للرئيس رجب طيب إردوغان قد يفقد الرئيس التركي دعما مهما ويطيح بحزب الشعب الجمهوري من موقعه في زعامة المعارضة.

وأظهر المسح الذي أجرته مؤسسة جيزيجي لاستطلاعات الرأي أن حزب (إيي بارتي) أو (حزب جيد) الذي أسسته الشهر الماضي النائبة القومية ميرال أكشينار قد يتسبب في تحول جذري في السياسات التركية ويطغى على حزب الشعب الجمهوري العلماني الذي هيمن على السياسات التركية لفترات طويلة.

ورغم انضمام خمسة فقط من نواب البرلمان البالغ عددهم 550 إلى حزب أكشينار فإن الاستطلاع أشار إلى أنه قد يحظى بدعم ناخبين من أحزاب مختلفة بينها حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية بزعامة إردوغان بالإضافة إلى مجموعات علمانية أو قومية.

وفي حين أن الانتخابات التركية المقبلة ستجرى في 2019 فقد سألت مؤسسة جيزيجي 4638 شخصا شاركوا في الاستطلاع عن الحزب الذي سيعطونه أصواتهم في حالة إجراء انتخابات مبكرة.

وأظهرت النتائج تراجع تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتولى زمام السلطة منذ 2002 إلى 43.8 في المئة من 49.5 في المئة حصل عليها في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2015 البرلمانية.

كما أظهرت النتائج حصول حزب أكشينار على 19.5 في المئة من الأصوات متفوقا بذلك على حزب الشعب الجمهوري العلماني الذي سيحصد 18.5 في المئة من الأصوات ليترك للمرة الأولى منذ 2022 موقعه في زعامة المعارضة التركية.

وحصل حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة، على 25 بالمئة من الأصوات في انتخابات 2015.

© Reuters. استطلاع: حزب تركي جديد قد يقلص شعبية إردوغان ويحتل زعامة المعارضة

كما أفاد الاستطلاع بتراجع تأييد حزب الحركة القومية، حيث سبق أن كانت أكشينار من نوابه في البرلمان وتولت خلال عضويتها له حقيبة الداخلية، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد إلى أقل من عشرة في المئة اللازمة لدخول البرلمان.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.