🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

البيت الأبيض يؤنب روسيا على عرقلة تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا

تم النشر 02/11/2017, 09:36
© Reuters. البيت الأبيض يؤنب روسيا على عرقلة تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا

من برندان أوبريان

(رويترز) - أنب البيت الأبيض روسيا بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل في الآونة الأخيرة إلى أن سوريا قتلت العشرات بأسلحة كيماوية، وناشدت واشنطن المنظمة الدولية تجديد التحقيق.

كانت روسيا قد استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي قبل ثمانية أيام لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة والتي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسوريا.

وقال البيت الأبيض في بيان أصدره يوم الأربعاء "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية".

ووفقا لتقرير أرسل إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، توصلت آلية التحقيق المشتركة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بهجوم كيماوي في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة أسفر عن مقتل عشرات في أبريل نيسان الماضي.

وقال البيت الأبيض "هذا الهجوم الذي يعافه الضمير يمثل المرة الرابعة التي تؤكد فيها آلية التحقيق المشتركة أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية مما يبرز همجية بشار الأسد الوحشية المروعة بل ويجعل الحماية التي تقدمها روسيا أكثر بشاعة".

ووافق مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة بالإجماع على إنشاء آلية التحقيق المشتركة في 2015 وجدد تفويض لها لعام آخر في 2016. ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وقال البيت الأبيض "تناشد الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجديد التفويض لآلية التحقيق المشتركة بما قد يمكننا من مواصلة العمل على تحديد مرتكبي هذه الهجمات المروعة وتوجيه رسالة واضحة بأن استخدام أسلحة كيماوية لن يتم التسامح معه".

وفي تقريرهم الرابع عشر الذي يغطي الأحداث منذ 2011، قال محققو الأمم المتحدة إنهم وثقوا 33 هجوما كيماويا حتى الآن.

وقالوا إن 27 هجوما شنتها الحكومة السورية منها سبع هجمات خلال الفترة من أول مارس آذار حتى السابع من يوليو تموز. وأضافوا أنهم لم يحددوا بعد هوية منفذي ست هجمات.

ونفت حكومة الأسد مرارا استخدام أسلحة كيماوية وتقول إن هجماتها في خان شيخون استهدفت مستودع أسلحة لقوات المعارضة وهو ما "استبعده" باولو بينيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا.

© Reuters. البيت الأبيض يؤنب روسيا على عرقلة تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا

ودفع هجوم خان شيخون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن أول ضربات جوية أمريكية على قاعدة جوية سورية.

(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.