🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

بعد ضربة جوية.. وزير إسرائيلي يحذر من شحنات الأسلحة لحزب الله

تم النشر 02/11/2017, 21:28
© Reuters. بعد ضربة جوية.. وزير إسرائيلي يحذر من شحنات الأسلحة لحزب الله

من أوري لويس

القدس (رويترز) - امتنع وزير المخابرات الإسرائيلي يوم الخميس عن التعليق على تقارير عن قيام طائرات إسرائيلية بتوجيه ضربة لهدف في سوريا أمس لكنه كرر تهديدا بضرب شحنات الأسلحة الموجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية.

وقال قائد في تحالف عسكري يساند دمشق إن الضربة الجوية استهدفت مصنعا جنوبي مدينة حمص السورية يوم الأربعاء وإن الجيش السوري رد بإطلاق صاروخ أرض/جو على الطائرات.

وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق لكن تلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي قال إن الطائرات لم تصب وعادت إلى قاعدتها سالمة.

وقال وزير المخابرات إسرائيل كاتس لراديو الجيش "بالطبع لا أستطيع الحديث عن التقارير عن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية في سوريا لكن بغض النظر عن ذلك فموقف إسرائيل واضح: تهريب السلاح إلى حزب الله خط أحمر في نظرنا".

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن وزارة الخارجية السورية دعت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى إدانة الهجوم الإسرائيلي.

وأضافت الوزارة "أقدم الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي في الساعة 21.25 من مساء يوم الأربعاء الأول من نوفمبر تشرين الثاني 2017 على شن عدوان غادر جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية".

وقال البيان الذي نشرته سانا "تدعو حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة وتطالبه بموجب الميثاق باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة إسرائيل عن دعمها للإرهاب الذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم". ولم يعط البيان تفاصيل عن سقوط أي ضحايا.

وتقع مدينة حسياء الصناعية على بعد 35 كيلومترا جنوبي حمص و112 كيلومترا شمالي دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الضربة الجوية استهدفت منشأة عسكرية.

وقال كاتس عضو مجلس الوزراء المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "إسرائيل تحركت في الماضي وستتحرك في المستقبل لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله وفقا لمعلومات المخابرات التي لدينا".

وأضاف أن "الخط الأحمر" عند إسرائيل يستهدف "تهريب السلاح وكذلك تعزيز وضع إيران في سوريا" موضحا أن إسرائيل مستعدة للتحرك لردع أي خطوة تستهدف "ردودنا".

وقال كاتس "أعتقد أن الجانب الآخر يفهم ذلك بوضوح وما حدث في الماضي من أفعال أعلنا مسؤوليتنا عنها كانت أفعالا تتفق مع هذه الخطوط. هذه الخطوط الحمراء".

ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إنه ضرب قوافل أسلحة تابعة للجيش السوري وحزب الله المدعوم من إيران ما يقرب من 100 مرة في السنوات الأخيرة.

وقد عبر مسؤولون إسرائيليون عن انزعاجهم للنفوذ الإيراني في سوريا حيث لعبت فصائل تدعمها إيران دورا حاسما في القتال دعما للرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت عام 2011.

وكان الجنرال محمد باقري قائد الجيش الإيراني قد حذر إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية خلال زيارة لدمشق الشهر الماضي.

© Reuters. بعد ضربة جوية.. وزير إسرائيلي يحذر من شحنات الأسلحة لحزب الله

وفي العام الحالي تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللذين خاضا حربا عام 2006. وحذر كل جانب من أنه سيفتح قوة نيران مدمرة على الآخر في حالة نشوب حرب شاملة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.