🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ليبيا تبحث طلبا من بريطانيا لتسليم شقيق منفذ تفجير مانشستر

تم النشر 02/11/2017, 23:36
© Reuters. ليبيا تبحث طلبا من بريطانيا لتسليم شقيق منفذ تفجير مانشستر

من أحمد العمامي وأيدان لويس

طرابلس (رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الخميس إن السلطات الليبية تراجع طلبا من بريطانيا لتسليم شقيق منفذ تفجير مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا في مايو أيار لكنها لم تتخذ قرارا حتى الآن.

وقالت قوة الردع، الموالية للحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، والتي تحتجز المطلوب إنها جاهزة "للخطوة التالية" إذا وافق مكتب النائب العام على الطلب.

وفجر سلمان العبيدي (22 عاما)، المولود في بريطانيا لأبوين ليبيين، نفسه في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي في هجوم هو الأدمى في بريطانيا منذ 12 عاما. وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا بينهم سبعة أطفال وأوقع أكثر من 500 مصاب.

وقالت الشرطة البريطانية يوم الأربعاء إنها أصدرت مذكرة اعتقال لشقيقه هاشم العبيدي في اتهامات بالقتل والشروع في القتل والتخطيط لتنفيذ تفجير. وأضافت أن الادعاء البريطاني طلب من ليبيا تسليمه.

وقال المتحدث باسم الحكومة المعترف بها دوليا حسن الهوني إن طلبا رسميا ورد عبر وزارة الشؤون الخارجية الليبية وإن السلطات الليبية تتعاون في مراجعة الطلب وفقا للإجراءات القانونية الليبية لكن قرارا لم يتخذ بعد.

وبعد أيام من الهجوم، اعتقلت قوة الردع الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة هاشم العبيدي ووالده رمضان. وتم الإفراج عن الوالد في أغسطس آب.

وانحازت فصائل مسلحة مختلفة في طرابلس إلى جانب الحكومة ويحظى بعضها بوضع شبه رسمي كجهة لإنفاذ القانون. لكن الحكومة، التي تواجه صعوبات في بسط سلطتها، ليس لديها إلا نفوذ محدود على تلك الفصائل.

وقالت قوة الردع في البداية إنها لن تسلم هاشم لكنها قالت بعد ذلك إنها مستعدة للتعاون.

وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع "إذا كان هناك اتفاق بين النائب العام والسلطات البريطانية فنحن جاهزون للخطوة التالية".

ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب النائب العام الليبي.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الانفجار لكن أجهزة الأمن تتعامل دوما بتشكك مع مثل هذا الزعم.

وقالت قوة الردع في يونيو حزيران إن هاشم أبلغها بأن شقيقه تحول إلى التطرف في بريطانيا في 2015.

وذكرت القوة أنهما عادا إلى ليبيا من بريطانيا في أبريل نيسان وأن هاشم قال إنه ساعد في شراء الأدوات اللازمة لشن الهجوم رغم أنه لم يكن يعلم أن شقيقه سلمان كان يخطط لتفجير.

وتقول الشرطة البريطانية إن سلمان عاد إلى مانشستر يوم 18 مايو أيار أي قبل الهجوم بأربعة أيام.

وهاجرت أسرتهما إلى بريطانيا خلال حكم معمر القذافي. وعاد الأبوان إلى ليبيا خلال انتفاضة 2011.

© Reuters. ليبيا تبحث طلبا من بريطانيا لتسليم شقيق منفذ تفجير مانشستر

وقالت الشرطة البريطانية فيما سبق إنها تعتقد أن سلمان أعد القنبلة بنفسه وظهر في لقطات لكاميرات مراقبة تلفزيونية وهو يشتري صواميل (براغي) من متجر استخدمها لتكون شظايا عند انفجار القنبلة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.