🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

جماعة جديدة على صلة بالقاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم كبير في مصر

تم النشر 03/11/2017, 19:18
© Reuters. جماعة مسلحة غير معروفة تعلن مسؤوليتها عن هجوم الواحات في مصر

من أحمد محمد حسن وأحمد طلبة

القاهرة (رويترز) - أعلنت جماعة متشددة غير معروفة من قبل على صلة بالقاعدة يوم الجمعة مسؤوليتها عن هجوم في الصحراء الغربية المصرية أودى بحياة 16 رجل شرطة على الأقل قبل أسبوعين قالت الجماعة إنه بداية لجهاد تعلنه ضد الدولة المصرية.

ولم تقدم الجماعة الجديدة التي تسمي نفسها (جماعة أنصار الإسلام) دليلا على ادعائها بأنها منفذة الهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر تشرين الأول لكنها قالت إن أبا حاتم عماد الدين عبد الحميد، وهو متشدد تشتبه السلطات المصرية بضلوعه في الهجوم، كان أحد قادتها. وقتل عبد الحميد هذا الأسبوع في ضربة جوية نفذتها القوات المصرية.

وقالت الجماعة في بيان "ها هي معركة عرين الأسود في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر... على حملة العدو".

وقال مسؤول في وزارة الداخلية إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي صحة إعلان المسؤولية مضيفا أن تحقيقا يُجرى بشأنه.

وقال مصدران أمنيان وطبيب في مصلحة الطب الشرعي إن تحليل الحمض النووي (دي.إن.أيه) لجثث المتشددين الذين قتلوا في الضربة الجوية أثبت أن عبد الحميد أحد القتلى.

وقال المصدران إن عبد الحميد كان نائبا لهشام عشماوي الضابط السابق في الجيش الذي تحول للتشدد والذي تتهمه السلطات المصرية بأنه وراء هجمات سابقة في الأراضي المصرية دبرها من خارج مدينة درنة الليبية.

وتخرج الاثنان في الكلية الحربية في نفس السنة وفصلا من الخدمة العسكرية لاعتناقهما الفكر المتطرف.

وعشماوي معروف بولائه لتنظيم القاعدة وهو ما يعني ظهور خلية جديدة في مصر للتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن إذا ثبت أن إعلان المسؤولية الذي أصدرته جماعة أنصار الإسلام صحيح.

وأعلن إسلاميون متشددون بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية في السنوات الماضية مسؤوليتهم عن معظم الهجمات على قوات الأمن المصرية. ويعتقد أن عشماوي نقل ولاءه من الدولة الإسلامية إلى القاعدة التي تعتمد أكثر على نظام الخلايا المتصلة ببعضها البعض وليس الهرم القيادي الرسمي.

وقال ضابط في قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية طلب عدم نشر اسمه "جمعنا معلومات تفيد بأن عشماوي وعبد الحميد انفصلا عن الدولة الإسلامية بعد مقتل زميل ثالث لهما وأيضا لأسباب عقائدية".

وقالت ثلاثة مصادر أمنية وقت هجوم في 21 أكتوبر تشرين الأول إن 52 على الأقل من الضباط والمجندين قتلوا عندما تعرضت دوريتهم للهجوم. ونفت وزارة الداخلية ذلك في اليوم التالي قائلة إن عدد القتلى 16 فقط.

* جبهة جديدة

والهجوم هو الأحدث ضد قوات الأمن المصرية التي تعرضت لهجمات من جانب الدولة الإسلامية وقع معظمها في محافظة شمال سيناء لكنه امتد إلى خارج المحافظة. وهناك جماعات متشددة أخرى تنشط في القاهرة ومدن أخرى.

وعين السيسي رئيسا جديدا لأركان القوات المسلحة بعد الهجوم. ونقلت وزارة الداخلية عددا من قياداتها المسؤولة عن الإعداد للمأمورية الأمنية بالواحات إلى مناصب أخرى في الوزارة.

وردت قوات الأمن بضربتين في غضون أسبوع أوقعتا عشرات القتلى وحررت إحداهما ضابط شرطة أخذه المتشددون رهينة في هجوم الواحات.

وقالت جماعة أنصار الإسلام إنها استخدمت قذائف صاروخية في الهجوم لكنها لم تذكر عدد القتلى من قوات الأمن. وقالت إن القوات الجوية هاجمتها بعد مرور 11 يوما وقتلت عددا من أفرادها بينهم عبد الحميد.

وتقول المصادر الأمنية إن عشماوي نفذ بعض أكبر الهجمات في مصر من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية في 2013 وقتل النائب العام في 2015 بسيارة ملغومة.

وتقول المصادر أيضا إن عشماوي انتقل في 2014 إلى درنة القريبة من الحدود مع مصر وهي معقل للتطرف الإسلامي في ليبيا حيث يقود خلية للقاعدة. وتعرضت درنة لضربات جوية من كل من الجيش الوطني الليبي الذي يعمل في شرق البلاد ومصر. ومع ذلك نفى كل من الجانبين أنه نفذ ضربات جوية في درنة يوم الاثنين أوقعت 15 قتيلا.

© Reuters. جماعة مسلحة غير معروفة تعلن مسؤوليتها عن هجوم الواحات في مصر

ونقلت جماعات تربطها صلات بالقاعدة، من بينها جماعة حراس الشريعة، بيان جماعة أنصار الإسلام. وتنشر صفحات جماعة حراس الشريعة على مواقع التواصل الاجتماعي بيانات زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.