من ستيفاني نيبيهاي
جنيف (رويترز) - قالت مصادر بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن من المتوقع أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة جلسة خاصة بشأن أعمال قتل واغتصاب وجرائم أخرى ارتكبت بحق الروهينجا المسلمين في ميانمار وأدت لنزوح أكثر من 600 ألف منهم إلى بنجلادش منذ أغسطس آب.
وقال مصدر كبير بالأمم المتحدة لرويترز "ستعقد جلسة خاصة في الخامس من ديسمبر".
ولم يتسن للمتحدث باسم المجلس رولاندو جوميز تأكيد الموعد لكنه قال "هناك تحركات لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع حقوق الإنسان في هذا البلد".
ويجب أن يطلب 16 على الأقل من 47 دولة عقد جلسة خاصة للمجلس وهو أمر نادر. ومن المتوقع أن تساند بنجلادش ودول ذات أغلبية مسلمة الدعوة.
وفي مارس آذار، شكل المجلس فريقا لتقصي الحقائق. وقال المحققون بعد أول مهمة لهم في بنجلادش الشهر الماضي إن اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار حكوا عن "أعمال قتل وتعذيب واغتصاب وحرق تجري بشكل منهجي".
وبدأت أحدث موجات نزوح الروهينجا من ولاية راخين إلى الطرف الجنوبي لبنجلادش في نهاية أغسطس آب حينما بدأ الجيش عملية في المنطقة بعد هجمات شنها متشددون من الأقلية المسلمة على مواقع أمنية.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين وصف عملية جيش ميانمار في ولاية راخين بأنها مثال صارخ على التطهير العرقي. وينفي الجيش صحة الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وتعذيب وتشريد.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)