اسطنبول (رويترز) - أجلت محكمة تركية يوم الثلاثاء لمدة أربعة أشهر محاكمة عشرة من الأكاديميين كانوا قد وقعوا على رسالة إلى الحكومة التركية العام الماضي تدعو إلى وقف العنف ضد الأكراد في تركيا.
وهؤلاء الأكاديميون أول مجموعة من 148 شخصا يجري محاكمتهم لتوقيعهم على هذه الرسالة المفتوحة. ويواجه هؤلاء الأشخاص تهمة إهانة الحكومة التركية والدعاية لجماعة إرهابية.
ووقع في المجمل 1128 أكاديميا من تركيا والخارج من بينهم الفيلسوف والنشط نعوم تشومسكي على هذه الرسالة في يناير كانون الثاني 2016 بعنوان "لن نكون طرفا في هذه الجريمة".
ودعت الرسالة إلى إنهاء العنف في البلدات التي تقطنها أغلبية كردية في شرق تركيا والذي تصاعد بعد انهيار وقف إطلاق النار بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني عام 2015.
وقال هؤلاء الأشخاص في الرسالة إن الدولة التركية تحكم على الناس القاطنين في الأقاليم ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق البلاد "بالجوع من خلال استخدامها حظر التجول الذي يستمر أسابيع".
واتهمت الرسالة أيضا السلطات بنشر أسلحة ثقيلة يجب عدم استخدامها إلا في الحرب.
وقالت الرسالة "نطالب الحكومة بتوفير الظروف الملائمة لإجراء مفاوضات ووضع خارطة طريق تؤدي إلى سلام دائم يتضمن مطالب الحركة السياسية الكردية".
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)