بنغازي (ليبيا) (رويترز) - أعلنت السلطات في شرق ليبيا عن عقد مؤتمر في مارس آذار لحشد الدعم لإعادة إعمار (DU:EMAR) مدينة بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية بعد أن لحقت بها أضرار بالغة جراء ثلاث سنوات من القتال بين قوات عسكرية ومقاتلين إسلاميين.
ويشير الإعلان عن عقد المؤتمر إلى رغبة في إظهار عودة الأمور إلى طبيعتها في ميناء بنغازي بعد أن أعلن القائد العسكري خليفة حفتر نهاية حملة لطرد مقاتلين إسلاميين في يوليو تموز.
واستمرت الاشتباكات بوتيرة متقطعة في بعض المناطق المعزولة لكن الحياة عادت لطبيعتها في باقي أنحاء المدينة وإن كانت بعض الأحياء تعرضت لدمار شبه كامل بفعل القصف والضربات الجوية.
وقال منظمون إن المؤتمر سيُعقد تحت مسمى "المؤتمر والمعرض الدولي لإعادة إعمار مدينة بنغازي" في الفترة من 19 إلى 21 مارس آذار. وأضافوا في دعوة نشرت على الإنترنت أن معرضا مدته ستة أيام سيقام في نفس الشهر.
وحفتر حليف لحكومة ومجلس نواب في شرق ليبيا. وأوضحت الدعوة أن المؤتمر سيكون برعاية مجلس النواب.
ويرفض حفتر الاعتراف بحكومة تدعمها الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس فيما عزز تدريجيا موقفه على الأرض.
وسعت الأمم المتحدة إلى مد الجسور بين طرفي النزاع الدائر منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وجرى تعليق المحادثات في أكتوبر تشرين الأول.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)