صرحت الحكومة السورية بعد موافقة مجلس الوزراء من خلال البيان الذي أصدرته على البدء بإجراءات إدخال المشغل الثالث للهاتف الخلوي حيث قد قامت بإجراء مزايدة لإعطاء تلك الرخصة، على أن تكون هذه المزايدة تمر بثلاث مراحل المرحلة الأولى مرحلة التأهيل الأولى على أن تكون المرحلة الثانية تتضمن التأهيل الاستثماري والفني والمرحلة الثالثة والأخيرة هي مرحلة المزاد العلني.
وقد أشارت الحكومة السورية إلى أنها قد وافقت على تحويل عقدين البناء والتشغيل إلى رخصتين وذلك بخصوص كلا من شركتي (أم تى أن) وشركة سيريتل حيث يعدان تلك الشركتين من المشغلان الموجودة فى الوقت الراهن للهواتف الخلوية فى دولة سوريا.
وقد واصلت الحكومة حديثها معربة عن من أهم الشركات المتقدمة بعطائتها من أجل تلك المزايدة هي شركات تركسيل التركية وزين الكويتية بالإضافة إلى عدد من الشركات فى دول عدة منها فى دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والصين كل تلك الدول تتمنى أن تأخذ هذه الرخصة ولكن الدولة التي تتنافس بشكل شرس على آخذ مثل هذى الرخصة هي شركة الاتصالات السعودية وذلك بحكم روابط الصلة القوية بينها وبين دمشق،
وعلى صعيد آخر فقد أنهت الحكومة السورية حديثها معربة عن أن سوريا يوجد بها 7 ملايين مستخدم للهاتف الخلوى حيث أن عدد سكانها هو 20 مليون نسمة، ومن المتوقع أن تقوم الحكومة خلال الأيام القادمة بالتنقيب عن مستشار دولي لإسداء المشورة لها بخصوص إطلاق رخصة جديدة ولكن بشكل حرفي.