من ستيف تانج
لندن (رويترز) - تقدم ليفربول إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما واصل المصري الدولي محمد صلاح سجله التهديفي المميز في الفوز 2-صفر على نيوكاسل يونايتد يوم السبت.
وهز صلاح الشباك للمباراة السابعة على التوالي، ليرفع رصيده إلى 32 هدفا مع ليفربول هذا الموسم، عندما وضع أصحاب الأرض في المقدمة بعد 40 دقيقة.
وضاعف ساديو ماني النتيجة في الشوط الثاني ليرحل رفائيل بنيتز مدرب نيوكاسل يونايتد حزينا عن استاد أنفيلد، وهو المدرب الذي قاد ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2005.
وسيبدأ مانشستر يونايتد مباراته ضد ليفربول باستاد أولد ترافورد يوم السبت القادم وهو في المركز الثاني إذا هزم مستضيفه كريستال بالاس يوم الاثنين.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول "أعتقد أن اللاعبين كانوا رائعين. سجلنا هدفين رائعين وكان بوسعنا إضافة المزيد. أنا سعيد".
وحقق توتنهام هوتسبير، الذي بدا متأثرا في بداية الموسم باللعب على استاد ويمبلي ملعبه المؤقت، فوزه السادس على التوالي هناك بتغلبه 2-صفر على هدرسفيلد تاون بفضل ثنائية لسون هيونج-مين.
وحافظ توتنهام على سجله الخالي من الهزائم للمباراة 17 على التوالي بجميع المسابقات.
وقال سون بعدما أحرز أربعة أهداف في أقل من أسبوع باستاد ويمبلي حيث يلعب توتنهام حتى يكتمل بناء ملعبه الجديد "نشعر بالراحة في ويمبلي، نستمتع باللعب هناك".
ويحتل توتنهام، الذي لم يفز بأول ثلاث مباريات له في ويمبلي، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد ومتقدما بخمس نقاط على تشيلسي صاحب المركز الخامس الذي يزور مانشستر سيتي المتصدر يوم الأحد.
ودفعت الهزيمة هدرسفيلد إلى صراع النجاة من الهبوط مرة أخرى إذ يبتعد بثلاث نقاط فقط عن منطقة الخطر بعد فوزه بمباراتيه السابقتين.
وكان سوانزي سيتي هو المستفيد الأكبر في مؤخرة الترتيب إذ تقدم فوق خمسة أندية إلى المركز 13، ومن بينهم وست هام يونايتد الذي خسر 4-1 أمام الفريق الويلزي.
وامتد الشوط الأول لعشر دقائق إضافية بعد إصابة قوية للنيوزيلندي ونستون ريد مدافع وست هام الذي كان متأخرا 2-صفر بعد الشوط الأول.
وأحرز كي سونج-يونج الهدف الأول لسوانزي بعد تسع دقائق وأضاف مايك فان دير هورن غير المراقب الهدف الثاني في الدقيقة 32.
وأكد هدف آندي كينج وركلة جزاء سجلها جوردان ايو فوز صاحب الأرض قبل أن يقلص ميخائيل أنطونيو الفارق.
وقال ديفيد مويز مدرب وست هام، الذي سافر فريقه لمدة سبع ساعات بالحافلة ليصل إلى سوانزي من لندن يوم الجمعة بعد الغاء رحلة الطيران بسبب الطقس السيء، إن الأداء هو الأسوأ منذ تولى المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف "لعبنا بشكل سيء جدا. لا يمكنني تقييم الأداء.. كان في منتهى السوء. المشجعون سافروا وسط الثلوج حتى يصلوا إلى هنا وخذلناهم بشكل سيء جدا. إنه أسوأ أداء منذ جئت إلى هنا".
واستمرت انتصارات سوانزي تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كارفالياو. ومنذ توليه تدريب الفريق في نهاية ديسمبر كانون الأول فاز سوانزي، الذي كان يتذيل الترتيب، في خمس مباريات وخسر مرتين فقط.
* يأس باردو
وعلى النقيض لم يأت تغيير وست بروميتش البيون للمدرب في الشهر ذاته بثماره.
ويبدو أن منصب آلان باردو في خطر أكثر من أي وقت مضى بعد الهزيمة 1-صفر خارج ملعبه أمام واتفورد.
وفاز وست بروميتش مرة واحدة في 15 مباراة في الدوري منذ تولي باردو المسؤولية في بداية ديسمبر كانون الأول ويبتعد بثماني نقاط عن منطقة الأمان.
ووضعت تمريرة ويل هيوز القائد تروي ديني في موقف انفراد بالحارس ليهز الشباك.
وقال باردو "اللاعبون قدموا كل شيء اليوم ولا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك.
"الأمر صعب لكنه لا يتعلق بي.. إنه يتعلق بوست بروميتش والأمر صعب على الجماهير واللاعبين".
وبقى ستوك سيتي في المركز قبل الأخير لكنه حصد نقطة مهمة بتعادله بدون أهداف مع مستضيفه ساوثامبتون.
وربما شعرت جماهير بيرنلي باليأس عندما تأخر فريقها بهدف أمام ضيفه ايفرتون، إذ لم يسبق أن فاز فريق المدرب شون دايك بمباراة في الدوري بعد تأخره.
لكن هذه المرة احتفل دايك بمباراته 250 كمدرب بالفوز 2-1 بفضل هدفين من آشلي بارنز والبديل كريس وود.
وتقدم الفريق الضيف، الذي فاز مرة واحدة خارج أرضه هذا الموسم، عن طريق المهاجم التركي جينك طوسون في الدقيقة 20 وهو هدفه الأول مع ايفرتون منذ انضمامه إليه في يناير كانون الثاني.
وساءت الأمور لايفرتون بعد طرد قائده آشلي وليامز قبل أربع دقائق على النهاية بعد مخالفة ضد بارنز.
وتراجع ايفرتون إلى المركز العاشر فيما بقي بيرنلي في المركز السابع بعدما حقق انتصاره الأول في الدوري منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
ويحل أرسنال المتعثر صاحب المركز السادس بقيادة مدربه أرسين فينجر ضيفا على برايتون آند هوف البيون صاحب المركز 12 يوم الأحد.
(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)