💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

سوريون في ألمانيا يطلقون وسم "أنا أدفع ثمن قهوتي" ردا على يميني متطرف

تم النشر 16/03/2018, 17:51
سوريون في ألمانيا يطلقون وسم "أنا أدفع ثمن قهوتي" ردا على يميني متطرف

من رهام الكوسى

برلين (رويترز) - أطلق سوريون يعيشون في ألمانيا وسم "أنا أدفع ثمن قهوتي" على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن أغضبهم تصريح لسياسي من اليمين المتطرف زار سوريا في الآونة الأخيرة قال إن دافعي الضرائب الألمان يتحملون ثمن قهوة اللاجئين السوريين.

وزار سبعة من أعضاء حزب (البديل من أجل ألمانيا) سوريا الأسبوع الماضي لجمع معلومات عن الوضع الأمني على أمل إظهار أن سوريا بلد آمن من الممكن إعادة طالبي اللجوء الذين تُرفض طلباتهم إليه.

ونشر كريستيان بليكس، المشرع الإقليمي عن حزب (البديل من أجل ألمانيا)، صورة له وهو يشرب القهوة في مدينة حمص التي دمرتها الحرب.

وكتب على فيسبوك "بينما يشرب من يوصفون باللاجئين السوريين القادمين من حمص القهوة على حساب دافع الضرائب الألماني نشرب نحن القهوة على حسابنا في حمص".

ورد سوريون يعيشون في مناطق مختلفة في ألمانيا بنشر صور ومقاطع فيديو قصيرة لأنفسهم وهم يشربون القهوة ويقولون "أنا أدفع ثمن قهوتي".

وقالت علا سليمان، وهي سورية تدرس الطب في برلين تشارك في الحملة "عندما رأيت الصورة التي نشرها السيد كريستيان بريكس، وجدت أنها مهينة حقا".

وأضافت أن كل السوريين الذين التقت بهم أثناء العمل في مركز لدمج اللاجئين في برلين يريدون العمل لكن الحصول على وظيفة يمثل تحديا كبيرا لهم.

وقال مهند مالك، وهو مهاجر سوري نشر صورة له مع الوسم، إن الحملة تهدف إلى توجيه رسالة لحزب البديل من أجل ألمانيا مفادها أن السوريين جزء من المجتمع.

وأضاف مالك، الموجود في ألمانيا منذ 2016 ويعمل باحثا في البيولوجيا الخلوية وعلم الأورام في برلين "أعتقد أنه لما زار سوريا، أجل، ربما دفع ثمن قهوته، لكن ثمن أمنه الشخصي لم يُدفع من جيبه الخاص وإنما من جيب دافعي الضرائب السوريين".

وقال لتلفزيون رويترز "نحن لاجئون. نحن مهاجرون. ونحاول المشاركة في (تحقيق) الثروة للشعب الألماني".

واقترح حزب (البديل من لأجل ألمانيا) في نوفمبر تشرين الثاني، بعد فوزه بثالث أكبر عدد من المقاعد في البرلمان في الانتخابات الوطنية، إعادة نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في ألمانيا إلى بلدهم، قائلا إن الحرب هناك شارفت على الانتهاء.

وقال يورجن بول، السياسي بالحزب والذي زار سوريا أيضا، إن من الممكن إرسال السوريين إلى أماكن آمنة محددة في سوريا، وليس مناطق مثل الغوطة الشرقية القريبة من دمشق والتي فر منها آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع تقدم القوات الحكومية.

وأضاف بول لراديو دويتشلاند فونك "في وسط دمشق، لا توجد مشكلة الآن في إعادة اللاجئين".

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180316T145110+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.