💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

إسرائيل تتهم سائقا بقنصلية فرنسا بتهريب أسلحة للفلسطينيين

تم النشر 19/03/2018, 19:11
© Reuters. إسرائيل تتهم موظفا بقنصلية فرنسا بتهريب أسلحة للفلسطينيين

من دان وليامز

القدس (رويترز) - اتهم مدعون إسرائيليون سائقا في القنصلية الفرنسية يوم الاثنين باستخدام سيارة دبلوماسية لتفادي نقاط التفتيش الحدودية وتهريب أسلحة من قطاع غزة، الذي يسيطر عليه إسلاميون، إلى الضفة الغربية المحتلة لصالح عصابة تهريب فلسطينية.

تم توجيه الاتهام ضد الفرنسي رومان فرانك (23 عاما) بعد ساعات من رفع حظر للنشر فرض بعد إلقاء جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) القبض عليه في 15 فبراير شباط. ومن مهام الجهاز مكافحة الإرهاب والتجسس.

لكن مسؤولي شين بيت قالوا إن الدافع وراء نقل فرانك لسبعين مسدسا وبندقيتين كان ماليا وليس دعما أيديولوجيا للنشطاء الفلسطينيين.

ووفقا للائحة الاتهام، التي تضمنت حيازة أسلحة وتهريبها والاحتيال والتآمر الإجرامي، تلقى فرانك نحو 7600 دولار مقابل التهريب.

وقال جهاز الأمن "هذه واقعة شديدة الخطورة إذ أسيء استغلال الحصانة والمزايا الدبلوماسية لبعثة أجنبية في إسرائيل لتهريب عشرات الأسلحة التي ربما استخدمت في هجمات إرهابية ضد قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين".

ولم يتسن الوصول بعد لمحامي فرانك للتعليق على نيته بشأن الإقرار بالذنب في محكمة بئر السبع الجزئية.

ويواجه في حالة إدانته حكما بالسجن لفترة طويلة.

وقال إيلاد راث، وهو محام إسرائيلي مخضرم لا صلة له بالقضية، لرويترز "لائحة الاتهام مغلظة ونطاقها يشكل بالفعل سابقة قانونية". وأضاف "ربما تؤدي إلى عقوبة سجن تتجاوز عشر سنوات".

وقالت فرنسا إنها على اتصال مع السلطات الإسرائيلية.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر في باريس "فرنسا تتعامل مع هذه القضية بمنتهى الجدية" مضيفة أن السفير الفرنسي لدى إسرائيل زار المشتبه به في إطار جهود لحفظ حقوقه.

*بعثة مهمة

أمرت وزارة الخارجية الفرنسية بإجراء تحقيق داخلي "لاستخلاص كل النتائج التي تسمح لموظفي قنصليتنا العامة بأن يواصلوا عملهم المهم في ظروف صعبة".

وتحتفظ أغلب الدول بسفاراتها لدى إسرائيل في تل أبيب فيما تدير قنصليات لها في القدس للتعامل الدبلوماسي مع الفلسطينيين.

وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها وهو وضع لا يحظى باعتراف دولي إلا أن الولايات المتحدة تعتزم نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في مايو أيار في موقف مخالف للقوى العالمية الأخرى.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يسعون لإقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبحسب لائحة الاتهام كانت أول عملية تهريب في 21 ديسمبر كانون الأول تقريبا وآخرها في 12 فبراير شباط تقريبا.

وقال جهاز الأمن الداخلي إن فرانك "قام بذلك بدافع الربح المالي من تلقاء نفسه ودون علم رؤسائه".

وأضاف الجهاز أن فرانك تسلم الأسلحة من فلسطيني يعمل بالمركز الثقافي الفرنسي في غزة. ولم يتسن الوصول لمسؤولين في المركز للتعليق.

وأظهرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم رومان فرانك صورا تشبه تلك التي نشرها جهاز الأمن الداخلي للشاب.

وكتب تحت إحدى الصور "أشعر أنني على ما يرام في فلسطين".

وورد في منشور على الصفحة ذاتها بتاريخ 17 يناير كانون الثاني "أسافر إلى القدس في بداية ... مغامرة جديدة".

© Reuters. إسرائيل تتهم موظفا بقنصلية فرنسا بتهريب أسلحة للفلسطينيين

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.