أديس أبابا (رويترز) - مثل 20 مشتبها بهم يوم الاثنين أمام القضاء في محكمة بالعاصمة الإثيوبية فيما له صلة بهجوم بقنبلة يدوية على تجمع حضره رئيس الوزراء أبي أحمد وقتل فيه شخصان وأصيب العشرات.
وذكرت شركة فانا للبث التابعة للحكومة في إثيوبيا إن من بين المشتبه بهم نائب رئيس مفوض شرطة العاصمة جريما كاسا. وهو ضمن تسعة من مسؤولي الشرطة جرى إلقاء القبض عليهم بسبب ثغرات أمنية فيما يتعلق بهجوم السبت.
وأثار الانفجار المخاوف من العدول عن الإصلاحات التي أدخلها أبي منذ توليه رئاسة الوزراء في أبريل نيسان. وتشمل الإصلاحات تلك الإفراج عن المعارضين المسجونين وتخفيف قبضة الحكومة على الاقتصاد واتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع إريتريا.
وكان أبي أنهى لتوه كلمة أمام عشرات الآلاف من أنصاره في الساحة الرئيسية في أديس أبابا عندما انفجرت القنبلة اليدوية. وتحتجز السلطات حاليا 30 مشتبها بهم بشأن صلات مزعومة بالهجوم. ولم يحدد المسؤولون الأمنيون بعد المسؤول عن الهجوم.
وتعهد أبي بزيادة شفافية الحكومة وتحقيق مصالحة في البلاد التي تمزقها احتجاجات منذ 2015. وأطلقت إثيوبيا سراح آلاف المعارضين المسجونين منذ بداية العام، بما في ذلك أعضاء الجماعات المسلحة.
وأجرى أبي تغييرات سياسية كبرى منها خصخصة جانب من قطاع الاتصالات الذي تديره الدولة وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة.
ومن المتوقع أن يصل وفد من أسمرة إلى العاصمة الإثيوبية هذا الأسبوع في محاولة لحل واحدة من المواجهات العسكرية في أفريقيا.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)