من محمد جنيد
مالي (رويترز) - اختار الحزب الديمقراطي المعارض في المالديف يوم السبت المحامي المخضرم إبراهيم محمد صليح ليكون مرشحه في انتخابات الرئاسة بعد يوم من انسحاب الرئيس السابق محمد نشيد من خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في سبتمبر أيلول.
وسوف يخوض صليح الانتخابات ضد الرئيس عبد الله يمين الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات وسط حالة من الاضطرابات في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي.
كان رئيس المالديف السابق محمد نشيد، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد والذي يعيش في المنفى في سريلانكا، قد أعلن يوم الجمعة انسحابه من الانتخابات الرئاسية التي كان مرشح المعارضة فيها بعد أن أصدرت مفوضية الانتخابات قرارا بعدم أهليته للترشح.
ويتصف صليح الذي انتخب لعضوية البرلمان للمرة الأولى عام 1994 بطبيعته الهادئة.
وقال صليح لأعضاء الحزب الديمقراطي المالديفي فور فوزه بترشيح الحزب "سوف أختار طريق المفاوضات والنقاش".
وتشهد المالديف اضطرابات سياسية منذ إجبار نشيد على الاستقالة وسط عصيان من الشرطة في 2012.
وأدين نشيد باتهامات تتعلق بالإرهاب في 2015 وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما بعد محاكمة مثيرة للجدل والانتقادات. وكان نشيد هو المرشح الوحيد في انتخابات الحزب في مايو أيار.
كانت السلطات قد سمحت لنشيد في 2016 بالتوجه إلى بريطانيا للعلاج حيث حصل على حق اللجوء السياسي. ومنذ العام الماضي يعيش في سريلانكا ويعمل على توحيد أحزاب المعارضة لهزيمة الرئيس الحالي عبد الله يمين.
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)