💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

فرنسا ترجح أن يكون حريق بقمرة القيادة وراء تحطم طائرة مصر للطيران في 2016

تم النشر 07/07/2018, 16:53
© Reuters. فرنسا ترجح أن يكون حريق بقمرة القيادة وراء تحطم طائرة مصر للطيران في 2016

باريس (رويترز) - رجح المحققون الفرنسيون أن يكون حريق في قمرة القيادة وراء تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو أيار 2016 أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة وهو الحادث الذي أودي بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا.

ويناقض ذلك تقييما كانت السلطات المصرية قد أشارت فيه إلى أن قنبلة ربما تسببت في الحادث.

وفي انتقاد نادر لتحقيق في حادث تحطم تجريه دولة أخرى، قالت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية (بي.إي.إيه) في بيان إن السلطات المصرية لم تبد تجاوبا مع مطالب بمزيد من التحقيقات.

وقال المسؤولون المصريون قبل ذلك إنهم اكتشفوا آثار متفجرات على أشلاء الضحايا التي انتشلت من موقع الحادث وهو ما يشير إلى عمل تخريبي.

وقال البيان الفرنسي "اقتراحات بي.إي.إيه بمزيد من العمل على الحطام والبيانات المسجلة لم تجد متابعة على حد علم بي.إي.إيه. وعناصر التحقيق الفنية التي جمعتها مصر بالفعل، بما فيها تلك المقدمة من بي.إي.إيه، تخضع لحماية التحقيق القضائي المصري".

وهناك 12 فرنسيا بين قتلى الحادث الذي وقع في مايو أيار 2016.

ومن غير المعتاد أن يدلي محققون بتعليقات علنية على قضية يقود العمل فيها نظراء لهم في دولة أخرى. وفي حالة أي اختلاف في الرأي لا يجري التعبير عنه عادة في العلن. وتحمل التصريحات العلنية إشارة إلى خلافات حادة.

وقال بيان الهيئة الفرنسية "ترى بي.إي.إيه أن الافتراض الأكثر ترجيحا هو أن حريقا شب في قمرة القيادة أثناء تحليق الطائرة وأن النار انتشرت بسرعة ونتج عن ذلك فقد السيطرة على الطائرة".

وأشارت الهيئة إلى أن المحققين المصريين لم ينشروا تقريرهم النهائي وأبدت استعدادها لاستئناف العمل مع السلطات المصرية إن كانت ستستأنف العمل في التحقيق. وتوجب القواعد الدولية نشر تقرير بعد عام من وقوع أي حادث.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من شركة مصر للطيران على القضية التي أحيلت إلى السلطات القضائية بعد التقييم المصري لسبب التحطم والذي أعلن في ديسمبر كانون الأول 2016.

وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية طالبا عدم نشر اسمه إن النائب العام ما زال يحقق وإنه مسؤول عن القضية بسبب إمكانية توجيه تهم جنائية فيها.

وقال شخص على دراية بمجريات الأمور "هناك خلافات سياسية بين فرنسا ومصر حول هذا التحقيق". ورفض المصدر الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

واختلفت فرنسا ومصر في السابق على كيفية سير التحقيقات في الحادث.

وبعد أن أسقطت طائرة تابعة لشركة متروجيت الروسية كانت تقل سائحين أغلبهم روس في طريق العودة إلى بلادهم من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر في أكتوبر تشرين الأول 2015 ومقتل 224 شخصا هم كل من كانوا على متنها، نفى المسؤولون المصريون في بداية الأمر شكوكا واسعة بأن الحادث نجم عن انفجار قنبلة.

غير أن أيا من فرنسا أو الولايات المتحدة لم تشتبه في أن قنبلة تسببت في سقوط طائرة مصر للطيران.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن إسقاط طائرة متروجيت قائلا إنه أدخل إليها متفجرات في علبة مياه غازية.

© Reuters. فرنسا ترجح أن يكون حريق بقمرة القيادة وراء تحطم طائرة مصر للطيران في 2016

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.