💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

بطولة كأس العالم تضع مشجعي كرة القدم على مائدة المطبخ الروسي

تم النشر 09/07/2018, 14:40
محدث 09/07/2018, 14:50
بطولة كأس العالم تضع مشجعي كرة القدم على مائدة المطبخ الروسي

من ألكسندرا أولمر

فولجوجراد (روسيا) (رويترز) - لم يعرف الكثير من مشجعي كرة القدم شيئا تقريبا عن المطبخ الروسي قبل بطولة كأس العالم المقامة حاليا لكنهم يقبلون على المطاعم المحلية لتذوق كل شيء من الكافيار إلى وجبة اللسان على طريقة البلد المضيف.

ويسود اعتقاد بأن الوجبات الروسية بلا طعم ودسمة. والكثير من الأطباق الروسية تهدف بالفعل إلى مساعدة الناس على تحمل الشتاء القاسي في البلاد دون أن تأبه كثيرا بمسألة المذاق.

وقرر المصري أحمد مرسي (28 عاما) تذوق طبق روسي جديد كل يوم قائلا إن فطائر بلميني وستروجانوف اللحم من الوجبات الروسية المفضلة بالنسبة له.

وقال مرسي وهو يطلع على قائمة الطعام في مطعم بمدينة فولجوجراد الجنوبية "أحببته بالفعل (الطعام الروسي). إنه ألذ مما توقعت. لا أحب الطعام الحار لذلك كان مثاليا بالنسبة لي".

وتابع "البلد كلها فاقت توقعاتي. لم أزر روسيا من قبل وظننت أن الشعب حاد الطبع والبلاد ليست بهذا التنظيم".

وانبهر معظم مشجعي كرة القدم بالروس في مدن نائية أو صناعية نادرا ما يزورها السائحون حيث بذل الأهالي قصارى الجهد لمد يد العون للزوار فغيروا الأفكار المسبقة وأشاعوا جوا من البهجة.

وطلب ممدوح (29 عاما) الذي كان زميلا لمرسي في الجامعة وجبة تشيكن كييف الذي يقدم إما مقليا أو بعد وضعه في الفرن.

وقال "ظننت أن الطعام الروسي ربما يكون غريبا. لم أجده غريبا لكنني أفضل المشويات على طريقة أوزبكستان أو أذربيجان".

واشتهرت وجبات دول مجاورة خاصة أطعمة المطبخ الجورجي التي يضاف إليها كمية أكبر من التوابل الحارة كما حاز الكافيار والفودكا على الإعجاب أيضا.

* "نفتقد الفلفل الحار"

لكن بعض المشجعين من بلدان كالهند والمكسيك تشتهر بطعامها اللذيذ الحار لم ينبهروا إلى هذا الحد.

وقال ريكاردو جارسيا وهو مهندس برمجيات مكسيكي يبلغ من العمر 32 عاما "المذاق هنا مالح بعض الشيء. وبالطبع نفتقد الفلفل الحار.

"أحضرنا معنا صلصة حارة من المكسيك لكننا نسيناها في آخر فندق نزلنا فيه ونعاني قليلا الآن. وجدنا بعض الصلصة الحارة في متجر كبير وكان ذلك مفيدا بعض الشيء لكن لا وجه للمقارنة".

إلا أن صديقه إريبرتو جونزاليس (37 عاما) كان أكثر تفاؤلا.

وقال "هناك بعض أنواع الحساء التي يمكن لأي أم مكسيكية طهوها مثل حساء البورش على سبيل المثال لأنهم يستخدمون البطاطا (البطاطس) بطريقة مشابهة للغاية. لكن بالطبع يكون المذاق روسيا ومرا بعض الشيء.

"لو كنت أريد الطعام المكسيكي لبقيت في المكسيك".

وفضل البعض تناول الأطعمة من مطابخ بلادهم مثل أحمد نصر وهو طالب فيزياء مصري وقف في طابور لشراء شطائر الشاورما.

لكنه قال إن أكثر من نادل وطاه حثوه على تجربة أطعمة محلية كلحم الضأن على الطريقة الروسية.

وتابع نصر (31 عاما) الذي يعيش في كندا "كنت في المطعم وشجعني العاملون على تجربة الطعام الروسي. لم أكن أدري ماذا يأكل الناس في روسيا".

وقال "لدينا في كندا أطعمة صينية وهندية وشرق أوسطية لكنني لم أر قط طعاما روسيا. ربما سأبحث عن مطعم روسي وأتمنى أن أجده" مضيفا أنه سيزور روسيا حتما مرة أخرى بغرض السياحة.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20180709T113959+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.