💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

سوريا توسع هجومها في الجنوب الغربي وتقصف جيبا للدولة الإسلامية

تم النشر 11/07/2018, 17:18
© Reuters. سوريا توسع هجومها في الجنوب الغربي وتقصف جيبا للدولة الإسلامية

عمان/بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحكومة السورية وسعت يوم الأربعاء نطاق هجومها لاستعادة الجنوب الغربي ليشمل جيبا يسيطر عليه مقاتلون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية فيما قصفت طائرات حربية روسية المنطقة.

واستهدف القصف منطقة حوض اليرموك على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل ويسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.

ويسعى الرئيس بشار الأسد إلى استعادة السيطرة على الركن الجنوبي الغربي من سوريا بأكمله في هجوم بدأ الشهر الماضي ونجح حتى الآن في انتزاع مناطق من مقاتلي المعارضة الذين يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر.

وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن الضربات الجوية يوم الأربعاء تمثل أول هجمات روسية على منطقة حوض اليرموك خلال الحرب. وأضاف أن مقاتلي الجيش السوري الحر يحاربون المتشددين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في الوقت نفسه.

وتابع أن طائرات هليكوبتر حكومية أسقطت براميل متفجرة على المنطقة أيضا.

واستعاد الأسد السيطرة على مناطق في محافظة درعا التي تقع في جنوب غرب سوريا من قبضة مقاتلي الجيش السوري الحر وبينهم كثيرون اضطروا لقبول اتفاقات استسلام بعد وساطة ضباط روس. وأبلغت الولايات المتحدة مقاتلي الجيش السوري الحر في الجنوب مع بداية الهجوم ألا يتوقعوا منها التدخل وذلك رغم أنها كانت في يوم ما تمدهم بالسلاح.

وانتزعت الحكومة السورية هذا الأسبوع قطاعا حدوديا استراتيجيا من أيدي مقاتلي الجيش السوري الحر في محافظة درعا مما حرمهم من الوصول إلى الحدود الأردنية التي كانت في يوم من الأيام شريان حياة للمعارضة.

وينتظر مسلحو المعارضة المتحصنون في جيب محاصر بمدينة درعا سماع رد الروس على مطالب قدموها خلال اجتماع يوم الثلاثاء ومن بينها العبور الآمن لمن يرغبون في المغادرة إلى مناطق في الشمال خاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال مسؤول بالمعارضة في رسالة صوتية أرسلت إلى مسلحي المعارضة في درعا وسمعتها رويترز إن الروس أخبروا وسطاء المعارضة خلال الاجتماع بأنهم سيناقشون الاقتراحات مع دمشق.

كان مسلحو المعارضة قد طلبوا من الروس وقف أي تقدم جديد للقوات الحكومية باتجاه جيبهم المحاصر في مدينة درعا التي شهدت في عام 2011 أول احتجاجات كبيرة مناهضة للأسد مما أوقد فيما بعد شرارة الحرب الأهلية.

وبدعم من روسيا وإيران، استعاد الأسد معظم سوريا من مسلحي المعارضة ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية لكن الشمال وجزءا من شرق سوريا مازالا خارج سيطرته.

وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية الموالية للأسد إن بلدة طفس في غرب درعا وافقت يوم الأربعاء على تسوية مع الدولة.

وأضافت أن جنود الجيش يستعدون لدخول قرية اليادودة بعدما وافق المعارضون هناك على تسوية مع الحكومة.

© Reuters. سوريا توسع هجومها في الجنوب الغربي وتقصف جيبا للدولة الإسلامية

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.