- Investing.com على مدار السنوات العشر الأخيرة، ارتفعت نسبة السعوديات العاملات في القطاع المصرفي بنسبة 52.7%، حيث وصل عدد السعوديات العاملات في القطاع خلال العام الماضي إلى 6785 بعد أن كان عددهن 3206 في عام 2007، أي أنه ارتفع 3579 موظفة.
ومن الناحية الأخرى، تراجعت نسبة العاملات غير السعوديات بنسبة 208% منذ عام 2012، حيث وصل عددهن إلى 23 موظفة في العام الماضي مقارنة بـ 71 موظفة قبل خمس سنوات.
وبهذا، تكون نسبة التوطين للوظائف النسائية في القطاع المصرفي السعودي قد وصلت إلى 99.7% نهاية عام 2017، وذلك بعد أن وصل عددهن إلى 6785 سعودية مقابل 23 موظفة غير سعودية، بحسب ما جاء في صحيفة "الاقتصادية".
وفي نهاية عام 2017، سجلت نسبة السعودة في إجمالي القطاع المصرفي أعلى مستوى لها في تاريخ القطاع عند 91.23% مقارنة بـ 90% خلال عام 2016.
ومن جانبه، علق المحلل الاقتصادي سعد السلمان، على هذه الأرقام والبيانات، قائلًا، إن القطاع المصرفي السعودي من أكثر القطاعات التي نجحت في التطوين والتأنيث، ونجح في تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 التي كان من أهم أهدافها زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل السعودي.
وأضاف السلمان، أن رؤية المملكة 2030 أزالت العديد من التحديات أمام النساء السعوديات، حيث جعلت المجتمع أكثر وعيًا وفهمًا لدور المرأة في بناء وتأسيس مجتمع قوي، مؤكدًا على قدرة وكفاءة وذكاء المرأة السعودية في مواجهة الأمور والمشاركة بصورة فعالة في جميع القطاعات.
وأوضح أن المرأة السعودية حظيت ومازالت تحظى باهتمام ورعاية ودعم قوي من المملكة العربية، وقد انعكس هذا الاهتمام بصورة واضحة على القطاع المصرفي، والدليل على ذلك أن الوظائف لم تعد حكرًا على الرجال كما كان في السابق، بل أصبحت متاحة للأكثر كفاءة، سواء كان رجل أو إمرأة.
وبدوره، قال محمد المقبل المحلل الاقتصادي، إن المرأة السعودية تميزت وتفوقت بشكل واضح في كثير من المجالات ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى العالمي أيضًا، والقطاع المصرفي السعودي واحد من أهم القطاعات التي شهدت على نجاح برامج التوطين على مستوى الذكور.