من نيل روبنسون
(رويترز) - أشرك المدرب ماركو سيلفا عشرة لاعبين من التشكيلة التي لعبت تحت قيادة سلفه سام ألاردايس في الفوز 2-1 على ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت لكن اللاعب المنضم حديثا هو من صنع الفارق.
وبعد تسجيل خمسة أهداف لواتفورد في الموسم الماضي بدأ البرازيلي ريتشارليسون مسيرته مع ايفرتون بثلاثة أهداف في أول مباراتين واستهل مشواره في ملعب جوديسون بارك بهدف بضربة رأس قوية.
وكانت هذه اللمسة تبرر لماذا أنفق سيلفا، الذي ضمه أولا لواتفورد، 40 مليون جنيه إسترليني (51 مليون دولار) لجعل اللاعب البالغ عمره 21 عاما محور إحياء آمال ايفرتون.
وأصبح ريتشارليسون يحتل المركز السابع في قائمة هدافي إيفرتون هذا العام الميلادي متأخرا بفارق سبعة أهداف فقط عن وين روني.
ويقدر ريتشارليسون ثقة مدربه سيلفا وألمح في مقابلة تلفزيونية إلى العلاقة القوية بينهما.
وقال "ماركو سيلفا مدرب رائع ومهم جدا لوجودي هنا. إنه ينتبه للاعبين ويشرح جيدا ما يجب أن يفعلوه. إنه أستاذ.
"لا توجد لدي أي شكوك حول أنه سيكون واحدا من أبرز المدربين في أوروبا في وقت قريب. لعبت بشكل جيد تحت قيادته وأتمنى أن أرد الجميل لثقته في وتقديم ما يتوقعه مني تجاه النادي وزملائي".
وبقدر ما كان هدف ريتشارليسون جيدا فهدف ثيو والكوت الافتتاحي هو من أسعد الجماهير لأنه أظهر مدى تطور الفريق مقارنة بحقبة ألاردايس.
ولم يفضل سيلفا الحديث عن الانتقادات للمدرب السابق لكنه استخدم جملة توضح مدى تأقلم الفريق مع خططه الجديدة وقال "كل شيء مختلف".
وهذا بالضبط ما تسعى إليه جماهير ايفرتون في الفترة المقبلة.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)