واشنطن (رويترز) - اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس قناة إن.بي.سي نيوز "بالتلاعب" في مقابلة أجريت معه في مايو أيار 2017 بعد أيام من إقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آنذاك جيمس كومي وذكر فيها التحقيق الاتحادي المتعلق بروسيا. ولم يقدم ترامب دليلا يدعم اتهامه.
ولم يتسن الاتصال بممثلين للقناة ولا الشركة الأم كومكاست. كما لم يرد ممثلون للبيت الأبيض على سؤال بشأن الاتهام الذي وجهه ترامب.
وبدا أن ترامب كان يحاول في المقابلة التأكيد على أن إقالة كومي مرتبطة بأدائه في مكتب التحقيقات الاتحادي وليس بالتحقيق الذي يجريه مكتب المستشار الخاص في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة في عام 2016.
وتنفي موسكو النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات الأمريكية عن اتخاذها إجراءات لدعم ترامب والإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب إنه لا يوجد تواطؤ مع روسيا وإنه لم يطرد كومي بسبب التحقيق الاتحادي.
وقال العام الماضي لقناة إن.بي.سي إنه يعلم أن إقالة كومي قد "تربك الناس" و"تطيل أمد التحقيق".
وقال حينها للقناة "في الحقيقة عندما قررت القيام فقط بالأمر، قلت لنفسي... ’أنت تعلم أن هذا الأمر المتعلق بروسيا مع ترامب... قصة مختلقة، إنها حجة من الديمقراطيين لتبرير الخسارة في انتخابات كان يجب أن يفوزوا فيها".
وفي تغريدة على تويتر يوم الخميس، اتهم ترامب القناة الإخبارية وصحفي يعمل بها يدعى ليستر هولت "بالتلاعب في تسجيلي بشأن روسيا"، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم اتهامه.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)