🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

شارع تجاري ينهض من رماد الحرب في بنغازي

تم النشر 25/02/2019, 18:33
© Reuters. شارع تجاري ينهض من رماد الحرب في بنغازي

من أولف ليسينج وأيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - تحول وسط مدينة بنغازي القديم إلى أنقاض لكن شارعا واحدا يبرز في المدينة الليبية التي دمرتها الحرب بمتاجر للملابس الرياضية والموضة لا يعد وجودها في مدن مثل دبي أو اسطنبول أمرا غريبا.

وتستفيد الشركات صاحبة العلامات التجارية الأجنبية من رغبة السكان في الاستمتاع بالتسوق من جديد بعد حرب استمرت ثلاث سنوات بالمدينة كانت أذهانهم فيها مشغولة بالتفكير في الحصول على الوقود أو الانتقال إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت الواردات محدودة بعدما أدى القتال بين قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر وخصومه الذين يغلب عليهم الإسلاميون إلى إغلاق ميناء بنغازي.

لكن مع انتهاء الصراع في 2017، عادت المتاجر للظهور وأعاد شارع فينيسيا، بمتاجره الجديدة العصرية ومقاهيه الراقية، مستوى من النمط الاستهلاكي الذي يميز الأثرياء.

ويتناقض هذا المشهد مع معظم أنحاء المدينة حيث ما زالت ثقوب سببتها الرصاصات خلال الحرب العالمية الثانية ظاهرة على جدران بعض المباني منذ أن انتقلت السيطرة على بنغازي من القوات البريطانية إلى الألمانية.

وأهمل معمر القذافي شرق ليبيا، حيث تقع بنغازي، خلال حكمه الذي استمر 42 عاما وذلك عقابا للمعارضة هناك. وكانت المنطقة التي أصبحت الآن شارع فينيسيا أرضا مقفرة في معظمها حتى الإطاحة بالقذافي في عام 2011.

وأصبح للسكان حسابات مصرفية عامرة، إذ يعمل معظمهم لصالح الدولة. لكن ذلك لا يعني امتلاكهم للنقد نظرا لوجود نقص في العملات الورقية.

وقال مصطفى بازازة الذي كان يتسوق مع شقيقته لشراء قمصان "أغلب المحلات يساعدوا، تستطيع الشراء زي ما تحب، صك مصدق أو ادفع لي أو موبي كاش أو كاش".

وتقبل بعض المتاجر الشيكات لكن بسعر أعلى للسلع لأن صرف الشيكات غير متاح عادة إلا في السوق السوداء مقابل رسم.

وقال مدير محل جديد للموضة يدعى أحمد العرفي إن آمالا كبيرة منعقدة على شارع فينيسيا. وأضاف "طبعا كنا في حالة حرب وحالة الحرب تمنع من شراء أي حاجة... حاليا الناس عندها نظرة أوسع، الآن يبوا (يريدون) الشراء ويبوا الشوبنج ويبوا الماركات، إن شاء الله نوصلوا للشانزليزيه".

(الدولار= 1.3849 دينار ليبي)

© Reuters. شارع تجاري ينهض من رماد الحرب في بنغازي

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.