كينشاسا (رويترز) - قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مهاجمين أشعلوا النار في مركز للعلاج من الإيبولا تديره المنظمة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية في وقت متأخر من يوم الأحد مما أجبر العاملين في المركز على إخلائه من المرضى.
ولم تتوافر معلومات على الفور عن المهاجمين ودافعهم لحرق المركز الموجود في منطقة "كاتوا" في قلب أكثر المناطق تضررا من المرض القاتل في البلاد.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن العاملين في مكافحة المرض يتعرضون لإساءة الظن بهم في بعض المناطق بسبب شائعات كاذبة عن العلاج وتفضيل الدواء التقليدي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على تويتر يوم الاثنين "نتيجة لحرق المبنى لم يعد ممكنا رعاية المرضى هناك". وأضافت أن العاملين في المركز والمرضى لم يلحق بهم أذى.
وتقول وزارة الصحة الكونجولية إن الوباء قضى على 546 شخصا منذ يوليو تموز.
ومعظم الحالات منذ بداية العام الحالي موجودة في "كاتوا" القريبة من حدود أوغندا.
وهوجم ثلاثة متطوعين في الصليب الأحمر الكونجولي وهم يساعدون في دفن أحد ضحايا المرض في شرق الكونجو في أكتوبر تشرين الأول. وبعد شهرين نهب محتجون سياسيون مركز عزل لمرضى الإيبولا في مكان قريب.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20190225T213609+0000