💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

جامعة كمبردج تجري دراسة بشأن مدى استفادتها من تجارة العبيد عبر الأطلسي

تم النشر 01/05/2019, 01:28
محدث 01/05/2019, 01:30
© Reuters. جامعة كمبردج تجري دراسة بشأن مدى استفادتها من تجارة العبيد عبر الأطلسي

من جاي فولكونبريدج

لندن (رويترز) - ستجري جامعة كمبردج دراسة أكاديمية تستغرق عامين عن مدى استفادتها من تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي وما إذا كانت منحها الدراسية قد عززت أسلوب التفكير الذي يكرس التمييز على أساس العرق في عهد الاستعمار البريطاني.

وفي أكبر عملية ترحيل عرفها التاريخ، كان يجري مبادلة الأسلحة والبارود من أوروبا بملايين العبيد الأفارقة الذين كانوا يُنقلون عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين. وكانت السفن تعود إلى أوروبا محملة بالسكر والقطن والتبغ.

وانتزع نحو 17 مليون أفريقي من الرجال والنساء والأطفال من أسرهم وقيدوا بالأغلال في واحدة من أكثر الأعمال التجارية وحشية في العالم في الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر. ومات الكثيرون في ظروف قاسية.

أما الناجون فتحملوا حياة القهر في مزارع السكر والتبغ والقطن. وألغت بريطانيا تجارة العبيد عبر الأطلسي في عام 1807 لكن الإلغاء الكامل للعبودية لم يأت إلا بعد جيل آخر.

وقال مارتن ميليت وهو رئيس مجموعة استشارية من ثمانية أفراد تشرف على دراسة جامعة كمبردج إنه ليس من الواضح ما الذي سيسفر عنه التحقيق، لكن من المنطقي افتراض أن كمبردج قد استفادت من تجارة العبيد.

وأضاف ميليت وهو أستاذ في الآثار متخصص في آثار بريطانيا الرومانية "من المنطقي افتراض أن الجامعة، مثل العديد من المؤسسات البريطانية الكبرى في العهد الاستعماري، قد استفادت بشكل مباشر أو غير مباشر من ممارسات ذلك العصر وأسهمت فيها".

وتابع "المزايا ربما كانت مالية أو على شكل منافع أخرى. لكن اللجنة مهتمة فقط بالأسلوب الذي ساعد به الباحثون في الجامعة في تشكيل الرأي العام والرأي السياسي، بدعم وتعزيز والتشكيك في بعض الأحيان في التوجهات العنصرية التي استهجنت في القرن 21".

وسيجري التحقيق باحثان حاصلان على شهادة الدكتوراه في مركز الدراسات الأفريقية. وسيدرس البحث المزايا والروابط التاريخية مع تجارة العبيد.

وليس معلوما ما الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الجامعة إذا ثبت أنها استفادت من العبودية أو عملت على دعمها.

© Reuters. جامعة كمبردج تجري دراسة بشأن مدى استفادتها من تجارة العبيد عبر الأطلسي

وقال ستيفن توبي نائب رئيس الجامعة "لا يمكننا تغيير الماضي، لكن ينبغي في الوقت نفسه ألا نتنصل منه".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.