(رويترز) - انتفض تورونتو رابتورز مرة أخرى وفاز 100-94 على ميلووكي باكس في نهائي القسم الشرقي ليصعد لأول مرة إلى نهائي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين يوم السبت.
وتألق كواي ليونارد وأحرز 27 نقطة واستحوذ على 17 كرة مرتدة، في أفضل رقم شخصي في المتابعات، ومرر سبع كرات حاسمة ليفوز رابتورز 4-2 في السلسلة التي تحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات.
وقال ليونارد "واصلنا القتال طوال المباراة. لا أزال لا أصدق الأمر حتى الآن لكن هذا ما كنا نقاتل من أجله طوال الموسم. الأمر لم ينته بعد".
وسيبدأ رابتورز، الذي خسر أول مباراتين أمام باكس قبل أن يحقق أربعة انتصارات متتالية، سلسلة الدور النهائي في تورونتو مساء الخميس أمام جولدن ستيت وريورز حامل اللقب.
وقال نيك نيرس مدرب رابتورز عن ليونارد "ألهمنا الليلة بسبب هذا التألق في متابعة الكرات المرتدة. لم تكن الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة لنا وكانت تبدو ليلة محبطة.. لكننا واصلنا اللعب".
وساهم باسكال سياكام أيضا في الانتصار بعدما أحرز 18 نقطة وأضاف زميله كايل لوري 17 نقطة كما سجل فريد فان فليت 14 نقطة.
وتصدر يانيس أنتيتوكومبو مسجلي النقاط في باكس برصيد 21 نقطة كما استحوذ على 11 كرة مرتدة وأضاف زميله بروك لوبيز 18 نقطة واستحوذ على تسع كرات مرتدة.
وقال أنتيتوكومبو "كان يجب أن نلعب بشكل أفضل كفريق وبشكل أفضل كلاعبين. هذه بداية رحلة طويلة بالنسبة لنا".
ووصل تفوق باكس إلى 15 نقطة في الربع الثالث لكن رابتورز قلص الفارق إلى خمس نقاط مع بداية الربع الأخير قبل أن ينتفض.
وسجل سيرج إيباكا رمية ساحقة ليدرك التعادل 78-78 قبل عشر دقائق و31 ثانية من النهاية وأضاف سياكام رمية ناجحة وأحرز فان فليت رمية ثلاثية ليحرز رابتورز عشر نقاط متتالية ويتقدم بخمس نقاط.
وخطف لوري الكرة ثم سجل ليونارد رمية ساحقة ليرتفع الفارق إلى ثماني نقاط لأصحاب الأرض قبل آخر ست دقائق و46 ثانية.
وسجل باكس سبع نقاط متتالية ليصبح على بعد نقطة واحدة بعد رمية من مدى قريب من أنتيتوكومبو قبل خمس دقائق و19 ثانية من النهاية.
لكن مارك جاسول سجل رمية ثلاثية ليتقدم تورونتو بفارق أربع نقاط وزاد الفارق بعد قليل إلى خمس نقاط قبل حوالي دقيقتين من النهاية.
وسجل لوبيز رميتين حرتين ليصل الفارق إلى ثلاث نقاط فقط قبل 29.6 ثانية من النهاية لكن باكس لم يحصل بعدها على الكرة بينما أحرز سياكام رمية حرة وأضاف ليونارد رميتين حرتين بالثواني الأخيرة.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)