🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الإمارات تقول الهجمات على الناقلات معقدة وتقف وراءها دولة على الأرجح

تم النشر 07/06/2019, 06:53
© Reuters. سكاي نيوز عربية: تقديم نتائج تحقيق الهجوم على ناقلات لمجلس الأمن يوم الخميس

نيويورك (رويترز) - أبلغت الإمارات أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بأن الهجمات التي تعرضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها يوم 12 مايو أيار تحمل بصمات عملية معقدة ومنسقة تقف وراءها دولة على الأرجح.

وفي وثيقة الإفادة التي قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، لم تتطرق الدول الثلاث إلى الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء الهجمات ولم تذكر إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عنها.

وأشارت النتائج الأولية للتحقيق المشترك الذي تجريه الدول الثلاث إلى أن الهجمات تطلبت خبرة في قيادة الزوارق السريعة وغواصين مدربين ثبتوا على الأرجح ألغاما بحرية في السفن بقدر كبير من الدقة تحت سطح الماء بهدف تعطيلها وليس إغراقها.

وقالت الإمارات والسعودية والنرويج في الوثيقة إن التحقيقات لا تزال مستمرة لكن هذه الحقائق تعد دلائل قوية على أن الهجمات الأربعة كانت جزءا من عملية معقدة ومنسقة نفذها فاعل ذو إمكانيات واسعة وهو دولة على الأرجح.

وتعتقد الدول الثلاث أن عددا من الفرق نفذ العملية ونسق تفجير الشحنات الناسفة الأربع جميعها خلال أقل من ساعة.

واستهدفت الهجمات ناقلتي نفط سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية دون أن تؤدي لسقوط ضحايا لكنها أججت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال وقت تصاعدت فيه حدة التصريحات المتبادلة بينهما.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد قال يوم 29 مايو أيار إن الهجمات نفذت باستخدام "ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد". ونفت إيران هذا الاتهام.

وقبل ذلك بأيام، أدلى الأميرال الأمريكي مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة بتصريحات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال فيها إن الحرس الثوري الإيراني مسؤول مسؤولية مباشرة عن الهجمات.

وعلى الرغم من أن وثيقة الإفادة التي قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج لم تذكر إيران، فإن دبلوماسيا سعوديا في نيويورك ألقى باللائمة عليها تماما.

وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله يحيى المعلمي إن السعودية تعتقد أن مسؤولية هذا التصرف تقع على عاتق إيران مضيفا أنه لا يوجد شك في هذا الأمر.

* تهديد لإمدادات الطاقة العالمية

واستجابة لمخاوف من هجوم إيراني محتمل على المصالح الأمريكية، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وقررت الإسراع بإرسال المجموعة الهجومية لحاملة طائرات إلى المنطقة وأرسلت قاذفات وصواريخ باتريوت إضافية.

ووقعت الهجمات قبالة إمارة الفجيرة القريبة من مضيق هرمز الذي يعد ممرا حيويا عالميا لشحن النفط والغاز ويفصل بين دول الخليج العربية وإيران.

وقالت الإمارات والسعودية والنرويج إن الهجمات عرضت الملاحة التجارية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر. وتعتزم الدول الثلاث عرض نتائج تحقيقها على المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن.

واتبعت إدارة ترامب سياسة أكثر صرامة حيال إيران في الأسابيع التي سبقت الهجمات وذلك بإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية دون أي إعفاءات وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.

وكرر ترامب هذا الأسبوع أنه يريد الجلوس مع قادة إيران للتفاوض بشأن اتفاق جديد وذلك بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء إن طهران لن تنخدع بالعرض الذي قدمه ترامب.

© Reuters. سكاي نيوز عربية: تقديم نتائج تحقيق الهجوم على ناقلات لمجلس الأمن يوم الخميس

(تغطية صحفية ماهر شميطلي في دبي وأرشد محمد في واشنطن - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.