أعلنت المملكة العربية السعودية أنه سوف توجه إنفاقها على البنية التحتية في قطاع الكهرباء حيث تسعى إلى توليد أكثر من 5 جيجاوات من الطاقة بحلول 2020 من خلال إنفاق 100 مليار دولار، بهدف تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء وتخفيض استهلاك النفط الخام، هذا وقد جاءت مبادرة المملكة في الاستثمار في قطاع الكهرباء بسبب توقعاتها بأن يبلغ الطلب على الطاقة ليصل إلى 120 جيجاوات في 2012 بسب تنامي الاستثمارات الصناعية المختلفة والتي تسهم بـ 61.9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول 2032.
وعلى صعيد آخر فقد أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مبادرات الطاقة الشمسية وذلك بهدف افتتاح أكبر محطة لتحلية المياه في العالم تعمل بالطاقة الشمسية بحلول 2012 في مدينة الخفجى، ومن المتوقع أن تقوم هذه المحطة بتوريد 30 ألف متر مكعب من المياه النظيفة يوميا مستخدمة تكنولوجيا الأغشية المطورة حديثا وتكنولوجيا الفولتية الضوئية فائقة التركيز.
ومن جانبه أشار السيد محمد الحسيني نائب مدير شركة معارض الرياض المحدودة، إلى أن المملكة تبذل جهودا كبيرة لإيجاد بدائل مختلفة تمكنها من زيادة توليد الطاقة لتلبية الطلب المتزايد، وتعتبر الطاقة الشمسية اليوم حلا محتملا لزيادة الطلب على الطاقة الكهربية.