أعلن أحمد الهدابى نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات لشركة أبو ظبي للمطارات أن الرحلات الجوية لمطار أبو ظبي الدولي لم تتأثر هي ورحلات الاتحاد للطيران بسحابة بركان أيسلندا الناتجة عن ثوران البركان الأيسلندي جريمسفوتن التي قد أدت إلى وضع قيود على حركة الطيران في النرويج والدنمارك،وقد أشار إلى أن شركة أبو ظبي للمطارات تسير رحلاتها بشكل طبيعي من حيث الإقلاع والهبوط علاوة على أن الجهات الحكومية المسئولة العاملة في مطار أبو ظبي الدولي تعمل على إعاقة أي مشكلات قد تواجه المسافرين.
أما عن وضع شركة الاتحاد للطيران فقد قال أحد متحدثيها أن الشركة تسير رحلاتها إلى المملكة المتحدة وأوربا بشكل طبيعي ، حيث أن الشركة تراقب الأوضاع عن كثب حيث أنها على اتصال دائم مع الخبراء المختصين وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو، لتعمل على اتخاذ التدابير اللازمة في حالة ما شكلت سحابة الرماد البركاني أي خطر لتقوم بتحويل رحلاتها، وقد أنهى المتحدث حديثة معربا عن أن الأجواء التي تسير فيها رحلات الاتحاد للطيران آمنة حيث أنها لا تسير رحلاتها إلى اسكتلندا.
وفى النهاية فقد أعرب محمود الحضري المتحدث بأسم طيران الإمارات أن الشركة تقوم أيضا بمراقبة سحابة الرماد البركاني ولكنها حتى اللحظة الراهنة لم يحدث أي تعديل لمواعيد رحلاتها إلى المحطات الأوروبية وأنها ستبلغ عملائها في حالة حدوث أي تغيرات أو تعديلات، وقد أضاف الحضري أن طيران الإمارات بالأمس قد قامت بنقل الركاب المسافرين إلى دبي على الرحلة من مطار جلاسكو إلى مانشستر بسبب قدوم سحابة الرماد البركاني من أيسلندا إلى اسكتلندا.
وجدير بالذكر أن سحابة بركان أيسلندا الناتجة عن ثوران البركان الأيسلندي جريمسفوتن الذي توهج يوم السبت ليشكل سحابة داكنة من الرماد الذي سجل خطرا على شركات الطيران التي تأثرت بالسلب لتلغى رحلاتها إلى بريطانيا، ولكن السحابة قد امتدت لتصل إلى النرويج حيث قد وصلت إلى السواحل الغربية وقد أصابت اسكتلندا أيضا حيث قد ألغت بعض رحلاتها الجوية، وأخيرا فقد صرح معهد الأرصاد الجوية الايسلندى أن السحابة لم ينتج عنها أي ضحايا ولكنها قد تتسبب في إضرار محركات الأجهزة وأيضا يمكن أن تحد من الرؤية ولكنها لم تشكل أي تهديد على الصحة.