دعا إيلون ماسك، رجل الأعمال المليارديري، المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الاستقالة بعد هجوم بسيارة على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الشرقية. وقد أدلى ماسك بهذا التصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً شولتس بأنه "أحمق غير كفؤ".
وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تضمن الحادث المذكور سيارة اقتحمت حشداً في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات. وتفيد وكالات الأنباء أنه تم القبض على السائق وأن ما بين 60 إلى 80 شخصاً قد أصيبوا في الحادث.
استجابةً للحدث، تستعد جميع المستشفيات المحلية لحالة إصابات جماعية، كما صرح متحدث باسم المدينة. ويشير التقييم الأولي من مسؤولي المدينة إلى أن هذا كان هجوماً متعمداً. وقد تم تطويق المنطقة المحيطة بالحادث بسبب الاشتباه في وجود متفجرات في سيارة المشتبه به.
أعرب المتحدث باسم المدينة، مايكل رايف، عن اعتقاده بأن الفعل كان متعمداً، واصفاً المشاهد بأنها "مروعة" ومؤكداً وقوع إصابات عديدة. وقال رايف: "المعلومات التي لدي هي أن سيارة اندفعت نحو زوار سوق عيد الميلاد، لكنني لا أستطيع بعد أن أقول من أي اتجاه وإلى أي مدى."
علق المستشار أولاف شولتس على الحادث قائلاً إن "الأخبار تشير إلى شيء سيء" وقدم أفكاره "للضحايا وعائلاتهم". ووصف رئيس الولاية، راينر هاسيلوف، الحدث بأنه "مروع" وكان في طريقه إلى مكان الحادث وقت صدور التقرير.
أكدت قوة الشرطة المحلية أنه يتم إجراء "عمليات واسعة النطاق" في السوق، الذي تم إغلاقه الآن. ونصح الحساب الرسمي لـ Weihnachtsmarkt Magdeburg على Instagram الناس بإخلاء السوق والسماح لخدمات الطوارئ بالعمل.
كانت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، قد صرحت الشهر الماضي بأنه لا توجد تهديدات محددة لأسواق عيد الميلاد هذا العام، لكنها نصحت بتوخي الحذر. يذكر هذا الحادث بالحدث المأساوي الذي وقع في 19 ديسمبر 2016، عندما قام متطرف إسلامي بدهس حشد في سوق عيد الميلاد في برلين، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة الكثيرين.
تقع ماغديبورغ غرب برلين، وهي عاصمة ولاية ساكسونيا-أنهالت ويبلغ عدد سكانها حوالي 240,000 نسمة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا