كابول، 10 سبتمبر/أيلول (إفي): أكدت حركة طالبان افغانستان اليوم السبت أنها لم يكن لها أي دور في هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001 ، كما عولت على مواصلة تصديها لواشنطن إلى أن تخرج قواتها من أفغانستان.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن "الأفغان يتذكرون في الـ11 من سبتمبر/أيلول من كل عام حادث لم يكن لهم أي علاقة بهم ولكن تم استخدامه كذريعة لكي يقوم الإمبرياليون الأمريكيون بإراقة دماء الألاف منهم بسببه".
وأشار البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام الأفغانية اليوم عشية احياء الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، إلى أن الحركة تطالب بإجراء "تحقيقات حيادية حول هذه الاعتداءات".
وأوضاف "نحن نطالب العالم بممارسة الضغوط على القادة الأمريكيين المستعمرين لكي يتخلوا عن حرصهم على نهب أراضينا".
واكدت أن "الأفغان لديهم قوة مقاومة لا تنفد تمكنهم من خوض حرب طويلة.. كما أنهم سيجعلون مصير الولايات المتحدة هو مزبلة التاريخ مثلما حدث مع دول إمبريالية أخرى في الماضي".
يذكر أن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وقعت بالولايات المتحدة واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عبر استخدام طائرات مدنية، مسفرة عن سقوط نحو ثلاثة آلاف قتيل بجانب آلاف الجرحى، فيما اعتبر أسوأ هجوم إرهابي في التاريخ الحديث.
وبعدها قامت واشنطن بغزو أفغانستان متعللة باحتضان حركة طالبان، التي كانت تحكم كابول وقتها، للزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. (إفي)