فالنسيا (إسبانيا)، 19 مارس/آذار (إفي): يشهد مليون سائح في منتصف الليل حرق العرائس والدمي المصنوعة من الورق المقوى والحجارة في اليوم الأخير لمهرجان (لاس فاياس) الذي يقام في مدينة فالنسيا الإسبانية (شرق).
وتم الاستعداد لهذه الليلة من المهرجان، المرشح للانضمام إلى التراث الإنساني، والتي تشهد عادة حرق التماثيل المشاركة، بألفي كجم من الألعاب النارية ذات التقنيات الرقمية والمعتادة.
وكان مطلع الشهر الجاري قد شهد وفود أعداد كبيرة من السائحين إلى المدينة ليصل عددهم الليلة إلى مليون سائح، وفقا لتقديرات قطاع الفنادق، يترقبون الليلة بالتحديد لمتابعة الدمى وهي تحترق.
يشار إلى أن مهرجان (لاس فاياس) أو (عيد حرق الرذيلة) يحتفل به عن طريق وضع تماثيل في كبرى ميادين المدينة تعبيرا عن السخرية من المشكلات والقضايا والشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والعالمية التي شغلت بال المواطنين الإسبان طوال العام المنصرم.
وتختتم الفعاليات بمسيرة تنتهي بإشعال محرقة كبيرة لتدمير كافة التماثيل، مع الاحتفاظ بأكثرها تقديرا من جانب الجماهير، حيث توضع في متحف الفاياس بالمدينة.(إفي)