أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مقابلة-السعودية قد تزيد عدد إصدارات السندات مع نمو قاعدة المستثمرين

تم النشر 26/10/2017, 21:38
© Reuters.  مقابلة-السعودية قد تزيد عدد إصدارات السندات مع نمو قاعدة المستثمرين

من أندرو تورشيا

الرياض (رويترز) - قال رئيس مكتب إدارة الدين العام في السعودية يوم الخميس إن حكومة المملكة تدرس ما إذا كانت ستطرح عددا أكبر من إصدارات السندات الدولية في 2018 في الوقت الذي ستخفض فيه حجم كل إصدار.

وأضاف فهد السيف أن أي تغيير سيكون استجابة لردود المستثمرين. وسعيا إلى تغطية عجز كبير في الموازنة ناتج عن انخفاض أسعار النفط، طرحت الرياض أول إصداراتها الدولية للسندات في أكتوبر تشرين الأول العام الماضي بقيمة 17.5 مليار دولار وهو أكبر إصدار لسوق ناشئة على الإطلاق.

وقال السيف إنه لن يكون هناك المزيد من الإصدارات الدولية هذا العام. وطرحت الحكومة السعودية إصدارين دوليين هذا العام أحدهما سندات إسلامية (صكوك) بقيمة تسعة مليارات دولار في أبريل نيسان وسندات تقليدية بقيمة 12.5 مليار دولار في سبتمبر أيلول.

وأضاف قائلا "نحن ندرس هل نواصل نفس النموذج الذي اتبعناه هذا العام أو أن نطرح عددا أكبر من الإصدارات"، مشددا على أن إجمالي حجم الإصدارات لن يزيد نتيجة لأي زيادة في عددها.

وقال السيف إن مكتبه يسعى إلى عقد عدد أكبر من الجولات الترويجية غير الهادفة للبيع لمستثمرين في الدين السعودي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. والسيف مصرفي مخضرم تقلد مناصب بارزة بالبنك السعودي البريطاني وإتش.إس.بي.سي العربية السعودية.

واستخدم إصدار الصكوك في أبريل نيسان هيكلا هجينا من المضاربة والمرابحة، وهو ما وصفه بعض المستثمرين الأجانب بالمعقد. وقال السيف إنه سيقوم بهيكلة إصدارات الصكوك في المستقبل استجابة لرد فعل المستثمرين والمشورة القانونية، لكنه أشار إلى أنه لا يشعر بضغط قوي لتغيير الصيغة.

وقال "تلقينا رد فعل على الإصدار والنتائج تميل إلى الإيجابية، لم يكن لدى المستثمرين مشكلة مع الهيكل. لم يطلب منا أحد تعديله أو تغييره".

وجاءت الصكوك على شريحتين لأجل خمس وعشر سنوات. وقال السيف إنه لا يستبعد إطالة أمد استحقاق الصكوك في المستقبل إلى 30 عاما، وهو الحد الأقصى لأجل السندات التقليدية التي تصدرها الرياض، لكنه سيحتاج أولا إلى ضمان أن هذا لن يؤثر على منحنى العائد.

وفي خطوة غير اعتيادية، اشترت السعودية نفسها خمسة في المئة من إصدار الصكوك في أبريل نيسان واحتفظت بها، بهدف تجنب أي مخاطر تتعلق بانتهاك أي جزء من قانون دود-فرانك الأمريكي، الذي يسعى إلى المواءمة بين مصالح مصدري الأدوات المالية المدعومة بأصول ومصالح المستثمرين.

وقال السيف يوم الخميس إن مكتبه سيقوم باتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة، بعد طلب المشورة القانونية والتنظيمية بشأن ما إذا كان من الضروري الاحتفاظ بجزء من إصدارات الصكوك الدولية في المستقبل.

وتوازن السعودية إصداراتها الدولية للدين مع برنامج محلي، وفي الأشهر الأربعة الماضية طرحت الحكومة إصدارات شهرية لصكوك مقومة بالريال.

وقال السيف إنه في الوقت الحالي فإن نحو 65 بالمئة من الدين العام للبلاد محلي والباقي أجنبي، وهي نسبة تحرص الحكومة على الحفاظ عليها في المستقبل، مع هامش عشرة في المئة بالزيادة أو النقصان.

وثمة جهود جارية لتحفيز سوق ثانوية لتداول السندات الحكومية المقومة بالريال، وتخطط السلطات لجلب مؤسسات استثمارية مثل مديري الأصول وشركات التأمين إلى السوق الأولية التي تهيمن عليها في الوقت الحالي مجموعة من البنوك المؤهلة.

وقال السيف إنه قد يجري تحديث نظام يستخدمه المشترون للإشارة إلى تفضيلاتهم في السوق الأولية بالبريد الإلكتروني إلى نظام إلكتروني لتقديم العروض.

وأضاف أنه ردا على استفسارات للمستثمرين في منطقة الخليج فإن الرياض تخطط لفتح إصدارات السندات المقومة بالريال أمام المؤسسات الاستثمارية في المنطقة بحلول نهاية 2018 بعد أن تزداد السيولة في السوق.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.