القاهرة، 11 أكتوبر/تشرين أول (إفي): وقع انفجار قوي أمام المحكمة العسكرية في العاصمة دمشق اليوم، دون توارد أنباء عن سقوط ضحايا، وفقا لما ذكرته جماعات معارضة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان، إلى أن الانفجار وقع بالقرب من وزارة التعليم العالي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبها أوضحت لجان التنسيق المحلية أن أعمدة كثيفة من الدخان تصاعدت في موقع الحادث.
واحتجز النظام السوري داخل المحكمة العديد من النشطاء السياسيين، وأصدرت أحكاما باعدام بعضهم، وفقا للمعارضة.
ولم تعلن وسائل الاعلام الرسمية عن هذا الانفجار، الذي ينضم إلى العديد من الانفجارات التي وقعت بالعاصمة خلال الأشهر الماضية.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)